لستُ بخير

لستُ بخير
مرت سنة و 3 أشهر ...
قد رحل كل شيء ... وبقيت أنا
لوهلة خلتُ بأنني بخير ، لولا استيعابي أن كل شيء كان على ما يرام
عندما كنت أتجاهل كي لا أخذل
او يكسر لي قلب
وعندما دخلت مرحلة المواجهة لكل ما تجاهلته
وجدت أني أفقد كل الاشياء الجميلة
لقد أنهكني التعب
ما عدت أعرف شيئاً !
أين انا الآن ؟ ، كيف وصلت إلى هُنا ؟
كل ما أعرفهُ أنّ هذه الحياة خادعة جداً
وما يخيفني حقاً ، أنني تائهة في طلاسيمها
أحتاج حقاً لكتف أستند عليه
ولصدر أرمي عليه ثقل تلك الهموم التي أثقلت كاهلي حتى ما عاد لي من الحيلةِ شيءٌ
...
مصابة بالأرق أيضاً
حتى بعد عدة محاولات لم أنم
كنت اشعر بالألم يعتصر قلبي
أصبحت لا أتأثر
أيقنت أنني تجردت من كل شعورٍ
جفت الدموع في عينايّ ، هذا محزن ...
قد كانت الشيء الوحيد القادر على تفريغ كل طاقتي السلبية
بالفعل أنا لستُ حزينة
بل أنا الحزنُ ذاته
لم يتبقَّ لي سوا الله ، وبضع كلماتٍ اعتدت قولها
لُخصتْ كل أمنياتي الآن بِـ :
اللهم جبراً لا يعقبه كسر .