04-07-2021
|
|
حفلة تنكرية
دَعْوَة لِحُضُور
جَمِيع الْمَشَاعِر
حَفْلَةٌ تَنَكُّرِيَّةٌ ،
وَتِلْك
الأحاسيس
مُجَرَّد أقْنَعَه
فِي السَّاعَةِ السَّابِعَة ليلاً
عِنْدَمَا دَقّ قَلْبُهَا
عَلَى حَسَبِ تَوْقِيت مشاعرها
أَخَذَت تَبْحَثُ فِي دُولَاب قلبها
عَن أَجْمَل مَشَاعِر ترتديها
لِتَكُون أَجْمَل امْرَأَةً فِي هَذَا الحَفْل
الصاخب
وَقَفْتُ أَمَامَ الْمَرْآة وَأُخِذَت تَتَأَمَّل نفسها
طَوِيلٌا وَأُخِذَت تَقُولُ إنَّهَا الْأَخِيرَة
(2)
أَعْلَن الْحَارِس دُخُولِهَا
وَقَفْت ل دَقائِقَ مَعْدودَةٍ
تَنَفَّسَت كَي تَهْدَأ وَأُخِذَت
تَقُول بهمس لَيْسَ هَذَا وَقْتُ الْغَضَب
وَلَا الِانْتِقَام أَنْت قَوِيَّةٌ يَا عزيزتي
نَظَرْت بَيْنَ النَّاسِ مِنْهُمْ مَنْ تَعْرِفُهُم
وَمِنْهُم غُرَبَاء
اه كَم أَنَّ الْحَيَاةَ عَادِلَةٌ مَنْ كَانَ
يَقُولُ لها كَمْ انتِ مُثِيرَةٌ ل شَفَقَة
الْيَوْمَ هُو فِي نَفْسِ الْمَكَانِ
التَّارِيخ يُعَوِّدَ نَفْسَهُ
(3)
انْتَصَفَ اللَّيْلُ وَقَدْ
سَئِمْت مِنْ تِلْكَ الأقنعة
والابتسامة الزائفة
\
\
وقد همت بِرَحِيل
وَلَكِنها ذَهَبْتُ إِلَى
غَرْفَة السَّيِّدَات وَفِي طريقها
صادفت آخَر شَخْصٌ توقعت
إنَّ تَّلقِتيَّ بِه
لَحَظَات صُمْت
فَقَط حَدِيث الْعُيُون
\
\
\
لَحْظَة
ايقظت ذَلِك الشُّعُور
الْعَابِر بَيْنَهُمَا
مَشَاعِر فِقْدَان
مِنْ تُحِبُّ
لَهْفَة وَعَتَب
نَدِم وَفِرَاقٌ
اشْتِيَاقٌ وَالْحَنِين
وَالَم الْوَدَاع
أَنْتَ مِنْ اخْتَارَ البعد
/
/
لِمَاذَا أَنْت . . . . . . . هُنَا. ...... مِنْ أَجْلِي
هَل تَظُنّ ذَلِك ! ! !
وإبتسمت بسخرية
اصبحتِ قَاسِيَة
أَيْن تِلْكَ الْمَرْأَةِ
الرَّقِيقَة ، الحنونة
/
/
قَدْ مَاتَتْ
مِن تَقِف أَمَامَك الْآن
الْوَجْهِ الْآخَرِ لَهَا
وَلَكِنْ أَيْنَ ذَهَبَ ذَلِكَ الْحُبِّ
الَّذِي قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا . . . ! ؟
\
\
أَنَّه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ يَجِبُ أَنْ أُرَحِّلَ
لَن ترحلي قِبلَ إنَّ أَجِدَ أَجَابَهُ عَلَى سُؤَالٍي؟
\
\
هَلْ سَمِعْتَ بِقِصَّةِ سندريلا وَالْأَمِير!
لَيْسَتْ كُلُّ نِهَايَةٌ الْحَبّ سَعِيدَة
أَنْتَ لَمْ تَكُنْ فَارِسِيٌّ
و انا وَلَمْ أَكُنْ تلك المهرة
\
\
هَلْ فَهِمْت الْآن
أَن حُبُّك مُجَرَّد حَفْلَةٌ تَنَكُّرِيَّةٌ
وَالْمَشَاعِر مُجَرَّد أقْنَعَه
\
\
لِقَلْبِك السَّعَادَة ياسيدي
سَوْف تعودين إلَيّ
\
\
عيُونها مثل الغيّم وإبتسامتها ضيَاع وملجأ❤️.
|