02-13-2021
|
|
وما أدعي أني بريءٌ من الهوى
أُراعـي بُـلوغَ الشَـيـبِ وَالشَـيـبُ دائِيا
وَأُفـنـي اللَيـالي وَاللَيـالي فَـنـائِيا.
وَمــا أَدَّعــي أَنّــي بَــريــءٌ مِـنَ الهَـوى
وَلَكِــنَّنــي لا يَـعـلَمُ القَـومُ مـا بِـيـا
تَــــلَوَّنَ رَأســــي وَالرَجــــاءُ بِـــحـــالِهِ
وَفــي كُــلِّ حــالٍ لا تَــغُـبُّ الأَمـانِـيـا
خَـليـلَيَّ هَـل تَـثـنـى مِـنَ الوَجـدِ عَـبـرَةٌ
وَهَـل تُـرجِـعُ الأَيّـامُ مـا كـانَ مـاضِـيا
إِذا شِــئتَ أَن تَــسـلى الحَـبـيـبَ فَـخَـلَّهِ
وَراءَكَ أَيّــــامـــاً وَجُـــرَّ اللَيـــالِيـــا
أَعِــفُّ وَفــي قَــلبــي مِــنَ الحُــبِّ لَوعَــةٌ
وَليــسَ عَــفــيـفـاً تـارِكُ الحُـبِّ سـالِيـا
لـ الشريف الرضي.
إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني.
وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا.
|