ذآت فقد .. ، !

لطالما همست لنفسي .. " يآ صغيرتي أن ذآك الذي أبكى عينآك لآ يهوآك " ، كيف يآ صغيرتي لقلب المحب أن يكن قآسي جآحد للأحساس ، كيف يتركنآ معلقين مآ بين الحيآة واللآحيآة .. !!
قلت لنفسي دومآا : "كوني أقوى ممآ أنتِ عليه . " ، ولكم فشلت أن أنفذ تلك الوصآيآ ، تمآما كمآ فشلت في أن أتخطآك وأن أتخطى تلك الفترة من عمري .. تباآ لمآ لآ زلت في دوامةة تلك الأيام أدور .. !!!
أني أعتب على نفسي أن ذكرتك بغير حب ،ولآ اعى أن كنت تفعل كأنا أم انك ترأني مجرد نشوة عابرة من ضمن نزوات لاأ تعد ، أني أستغرب الأمر. كيف أني رضخت وكيف أن حبك غيرني .. !!!
دعني ألتجم بنفسي وبعضآا من أضغاث أشبآحك المحيطة بي ، دعني أعآنق طيفك وأشد الوثآق ، أبكي عطرا قد محي أثره ، أبكي وتين قد قطع فمآت القلب مثكول بك ، بربگ أيرضيك حآلي .. !!!
أسرق بعضآ من وشآيآت الهوى ، وفي عتمةة الليل أنآجيها ، أسهر انا وهي ، نحآكي بعضآ مما مضى في سراديب الرحيل ، ومآ ألقي في هاوية الغيآاب ، وفي بعض الأحيآن أرغب أن أرتمي بهآ أترأني بهآ القاك .. !!!
غريب أمرك يآ انت ، كيف تلقي بي لعنات الشوق رغم أني لآ اراك لآ ألمحك لآ ألمسك لآ أحتضنك ، كيف لبعدك ان يلقي بالوجع فقط ، لما لا يرمي بقلبي ببعضا من الأستكنان .. أتراه يكره ان ارتآح .. !!!
يآ ذآك الغيث المنهمر من ذكرآه لمآ لا تأتي لي به ، على السحآب محمول بيده زهر الليمون وعرق الزيتون ، لمآ لا يأتي معلنآ السلآام وعودته للديآار لمآ لا ينهي حرب الفراق تلك الحرب الشعواء أتراه بهآ سعيد .. !!!
أنهكني فقده حد الأعيآء ، حد البكآء في كل اللحظآت ، حد أني آكاد اسقط من فرط الأشتياق ، وأني اشعر ان الأجل قد حآن لذآ اخبروه ... : " أنه وحيد قلبي انه حبي الاوحد ولم اسهو عنه يوما فمآاذا عساه بفاعل حين اموت .. !!!