08-28-2016
|
|
|
• ڸـ آلإفـٱدة . .
أشار البَّعض إلى أنّ الجنّة التى وُعدّ بِها المُتقّون لابَد و أن يكون أشقى مكان فى الكون ، إذ ليس فيه إلاَّ إخوان على سُررٍ مُتقابلين ، يأكلون و يشربون ، و يتناكحون ولا يفعلون سوى ذلك شيئًا ! ، إنَّهم سوف يسأمون من هذه الحياة الرتيبة إذا مضّت عليهم سنة واحدة ! فكيف بهم إذا إستمروا فيها الى الأبد خالدين ؟
يُجيب البّعض : إنّ أهل الجنّة حين يطلّعون إلى أهلِ النّار ويشاهدون ماهُم فيه من عذاب ، تطيب لهُم الحياة و يطيب لهُم مقامهم و تزداد سعادتهم أضعاف ، و هو أن الشىء لا تشعر بهِ إلا إذا شعّرت بنقيضهُ .
والجواب الأصح يمكن أن نقول : أنّ الطبيعة البشرية تتبدل بعد الموت فلا تبقى على ماهي عليه فى الحياة الدُنيا ، أما إذا بقيت محافظة على جبّلتها المعهودة سلفًا فى الدنيا ، فلسوف لا تنفع فيها جنَّة ولا نار .
كتاب : مهّزلة العقل البشّري

يُعتّبر العصر العباسي و العصر العثماني منَ أكثر العُصور التي إشتّدت فيها وطأة الحجاب في المجتمع ،حتى صار عِشق الغِلَمان من المفاخر التي يتباهى بها الكثيير من الرجال !! ، و هذا إنحراف جنسي للطبيعة البشرية نتيجة عوامل متنوعة .
كتاب :مهزلة العقل البشري

كل مانعرفهُ عادةٍ عن أنفسنا ، هو رأي الآخرين بنّا ! ، يقولون : " أنتَ جيد " فأعتبّر نفسي جيدًا ، يقولون : " أنتَ جميل " فإعتبر نفسي جميلًا ، يقولون : " أنتَ سىء " أو " أنتً قبيح " .. نحنُ نجمع كل ما يقولهُ الناس عنّا ! ونجعلها هويتُنا ! .
كِتاب : لغز العلاقة الحميمة ل أوشو

يقُول المؤرخونّ للسيّرة الإسلامية :
أنَّ الصحًابية الجليلة - أسماء بنتَ أبي بَكر - عّمرت 100 عام ، ولم يسقط لها سِن أو ضرس ، ولم يغبّ من عقلها شيء !
كِتاب : صور من الصحابة | ص 55

حقائق جميلة لابُد لأيّ مُعلّم أو دارس تربية أو مُهتم بالأطفال و مرحلة الطفُولة معرفّتها ، وهذه الحقائق خرجت نتيجة أبحاث كبيرة و مُستفيضة قام بِها عدة من العُلماء المعروفين أمثال : جون ديوي ، بياجيه ، إنهلدر .. و أحد الحقائق الطريفة عن الأطفال :
أنَّ الطِفل يسبغُ الحياة على كُل شىء يتحّرك وكذلك على أشياء لا علاقة لها بالكائنات الحية ( أنّ يرى الشمس ويعتقّد أنها تُرافقه أينما سار أو مشى ، كذلك يظنّ أن القمر يُلاحقهُ بالسيارة .. وحين سأل بياجيه أحد الأطفال ، لماذا تتحرك الشمس ؟ أجاب : لكي تسمّع مانقول ! ، إذن فهي حية ؟ فيُجيب : نعّم ، وإلا لمّا كانت تتبعُنا ولما أنارت ! ) .
وإحدى الحقائق الأخُرى أنَّ الأطفال نادرًا مايُدركون أنهُم يُفكرون بالأشياء ! ، فتراهُم يرتعبّون من - الأحلام - وهي دخيلة عقولهُم في المنّام ، فالأطفال لا يفهّمون الأحلام أبدًا في سن 3 - 4 سنوات هذا ماتوّصل إليه بياجيه : أنَّ الطِفل يعتقد أن الأحلام تُسببّها قوى خارجية و أنها تجري في كل أجسامِنا ، و أنّ الليل هو من يصنع الأحلام في نظر الطِفل ! ، فترى الأطفال يخافون أن يناموا وحدهُم فى الغرفة ! .
وحقيقة أخيرة : حين يرسُم الطِفل خرابيش ( الجاج ، زي ماكُنا نقول ) على الورقة ، هي بالنسبة إليك خرابيش فعلًا ، لكن بالنسبة للِطفل هي رسمة ذات قيمة و بالنسبة لهُ رسمة يفهمها و قد فّكر فيها مُسبقًا ، يقول بياجيه : أن الأطفال يرسُمون مايفكرون بهِ ، لا مايُوعون و يُدركون .
لذلك وجب التعامل مع الأطفال على قّدر عقولهُم ، و ألا نستهين بعوالمهُم أبدًا ، و يجب مراعاة تِلك الأمُور دائمًا ، فعلى أساسها تُنبى شخصية الطِفل فى الغد :D
كِتاب : علم النفس التطوري | ص 216-217-218-219

شريعّة - حمورابي - حاكم بابل السِحّرية في العِراق قديمًا ، وحمورابي وضع 282 قانونًا لشعبهُ و إحدى تلك القوانين العجيبة تقول : إذا ضّرب الإبن والدهُ ، قُطعت يد الإبن ! ، إذا مات المريض نتيجّة لجراحة على يّد طبيب ، تُقطع أصابع الطبيب عبّرة لمن غيرهُ ! ، إذا سقّط مبنى على ساكنيه ، يتم إعدام الباني ، و إذا سقط المبنى على إبن ساكن البيت ، يُجلب إبن الباني و يُعدم ! .
كِتاب : الموسوعة العالمية ص19

الشّاعر العِراقي - مُظّفر النواب - عند محُاولتُه للهروب إلى روسيّا ، أمسكتهُ السُلطات الإيرانية و أعادتهُ للحكومة العِراقية و تم زجّهُ في السجِن ، و في السجِن قام هو و رِفاقهُ بحفر نفق داخل السِجن والهرّب متواريًا عن الأنظار إلى بغداد ! ، و من المعّروف أنَّ مُظفّر النواب سيطرت عليهِ مأساة فِلسطين المُزمنّة على شِعره و كتب أشهر قصائدهُ في القُدس بعِنوان ( يا قاتلتي ) .
كِتاب : شعراء في مواجهة الطُغيان ص 283

حين كان ملك إسبانيا يُرسل جاسُوسه للإِطلاع على حَال البلاد التى يغزوُها ( الأنُدلس ) التى إرتفعَت مكانتهُا في ذلك العصر لِما فيِها من ( أوربينية و حُرية فِكر ) ، كان الجاسوُس يصلُ فيجدّ أهلها كثيري التعبّد و الصلاة ، حتى أنَّ أطفالها دون العاشَرة و - كانت أجسادهُم و تركيبتهُم مختلفة عن أطفال اليُوم - يتدربُون ضرب السِهام و الِرمِاح فيُخطيء الطِفل بسهُم و يُصيب تسعة! ، فيتعجب الجاسُوس ويندهُش لهِول مايرى ! فيعُود مُسِرع الخُطى لملكهِ يقوُل : أنَّ فيِها قوم جبّارين، و أنُاس مُتعبّدون و أن الأمر مفروغ منهُ لا محالة ! ، حتى إذا مضى الزمان ، وبدأ يظهر ضعف مُسلمي الأنُدلس لكثرة الطوائف الحاكمة و لكثرة إنشغالهُم بالدُنيا و التقليد ، ذهب الجاسوُس الإسباني مرة أخرى فوجدَ الطِفل الذي كان يتدرب بالسِلاح و بالسِهام على صخرة يبكي و قد كبر بالعُمر وأصبح شابًا فتيًا ، فيذهب نحُوه وسألهُ ما يُبكيك ؟ فيُجيب : عشيقتي قد تركتني ! . وهُنا يبتسُم ذلك الجاسُوس ويطيرُ فرحًا و يعود إلى ملكه و يقول لهُ : قد حان الوقت لإستعِادة بلاد الأنُدلس! .
|