ثنائيةة أعجبتني .. منقولةةة

كتير عم بنشوف ونقرا بحروف بتترك جواتنا أثر كتير حلو
وانا كتير حبيت هالثنائيةةة بكل حرف فيهااا
وخصوصا انها كانت لشخصيين غاليين كتيير

هو :

تلك هي أولى سطوري
إلى صاحبة العيون الشرقية
أجهل الآن من تكوني
إني بِتّرقّبُ منتظرٌ
ما بين حروفي أتوارى
كِبرٌ وعنادٌ وغرورٌ
فالصمتُ هنا نصّ قراره
إني منتظرٌ لتقولي
من أنتِ وكيف أنا أهذي
بحروفٍ تنهلُ بحرارة

هي :

أنا التي تصحو
على الحرف وتنام على الكلمات
عطر حائر في ليل العاشقين
إذا مررت يوما ببالك
أحتل أسوارك المغلقة
وأزرع في حرفك رعشات
وأنثر في كيانك فوضى
كعاصفة رملية ما ان اقتربت
تجتاح كل الحواجز في لحظات

هو :

وإن كنتِ تلك الفتاةُ أميرةُ الأميرات
فأنا الفارسُ وأنا العاشق
اعتليتُ صغيراً عرش الفروسية
وهامت بيَّ السمراء والشقراءُ
وصاحبة الشعر الغجرية
حيٌ في قلوب العذارى
ما كنتُ حكايةً منسية
فيا أميرة الأميراتِ
مملكتي وأشعاري وأسواري
عجزن أن يدخلنها أرق الحسناوات

هي :

وهل أخذتك الظنونَ بأنكَ لو لم تكن
فارساً تعتلي الأمنياتِ الغائمة
وتموتُ على أعتابِ همسك
تلكَ الأحلامُ الهائمة
وتتسارعُ لأجلك عيونٌ
كُتِبت في حسنهن
قصائداً عبرَ الأزمنة
لكنتَ محركاً بأميرةِ الأميرات
أي حرف أونبض أو ساكنة ؟

هو :

وقديماً عهدتُكِ
في غابرِ الأيامِ كنتِ هُناكَ
معشوقةٌ وعاشقة
أميرةٌ وفارسة
حكايةٌ من طُهرِِِ
بيني وبينُكِ
المسافاتُ طويلةٌ وباردة
كلانا يكتمُ شوقهُ
كلانا يكتمٌ خوفهُ
وحنينهُ وحنانهُ

هي :

وقديماً عهدتكّ قبسَا من ضياء
في الليالي الحالكة
فارساً مكبلاً بالصمت
يعيد فجر الأمنيات الهالكة
أشعلت في نبضي ..... النبض
كشظايا بركان هاربة يهابها البرد
أضعتني بينك وبينك
وأغرقتني بين جزرٍ ومد
كنت لي حيرة تعتصر قلبي وفكري
كان اسمك رغم قسوته حروفاً من ورد
وكانت كلماتك المتناثرة هنا وهناك
قيثارةً عذريةً شهيةً بطعمِ الشهد

هو :

وذات ليلةٍ غبتِ
والشوقُ فينا ازدادَ اتقاداً
لا زال طيفكُ في المكانِ
يُراودني إبتعاداً واقتراباً
أنتِ هنا كنتِ وكنتِ هناكَ ّ!!
قريبةٌ إلى قلبي أسيرةٌ للغيابِ
معجونةٌ بداخلي ...
أبحثُ عنكِ في السرابِ
أفتشُ عنكِ ..!
حتى في الغيابِ
غائبةٌ وحاضرة
لا أدري أين أنا منكِ الآنَ
فارساً أم عابثاً ؟
أم كنتُ مزروعاً في الخاصرة ؟!!

هي :

لعمركَ ما كان الغيابُ يومًا شيئًا
اشتهيتَهُ بين صبحٍ وعشية
ماكان البعدُ يومًا محض اختياري
إنها الأيام العصيبةُ العصية
فأنتَ يا عمرَ عمري فارسي الأوحدْ
وأنتَ رعشةُ النبضِ الخفية
فتشتَ عني ؟.. بحثتُ عنكَ !
بين الشعرِ والحرفِ
وأروقةِ الأساطيرالخرافية
وما إن اهتديت إليكَ .. أعلنتُ توبتي فيكَ
وثورتي فيكَ .. فأنتَ السجنُ
والسجانُ .. والحاكمُ الطاغي
الذي قيدني بأغلالِ عشقٍ !
معها كرهتُ الحرية.


جورياااتي