05-14-2018
|
|
استقم كما أمرت لا كما رغبت
#علم_المعاملة_مع_الله ��
�� أولا :
⚡قد يراك البعض تقياً ،
⚡وقد يراك آخرون عاصيا ..
⚡وقد يراك أناس مقصرا وغيرهم مجتهدا..
�� في النهاية .. أنت أدرى بنفسك ....
《 والله أعلم بك منك 》
�� السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو :
�� سر علاقتك بربك ��
☝فلا يغرك "المادحون"..
☝ولا يضرك "القادحون" ..
�� فاهتم بإصلاح علاقتك بربك ..
وانس الناس ���� !
واجتهد في معاملة السر مع الله ..
��من قيام في جوف الليل ..
��وخبيئة من عمل صالح ..
وانس نفسك �� !
قال تعالى :
{بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة ولو ألقى معاذيره}
�� ثانيا :
�� من خطورة التقلب بين الطاعة والمعصية ؛ أنك لا تدري على أي منهما ستكون "الخاتمة" ..
�� الحذر كل الحذر أن يأخذك الله على معصية .. فتسوء الخاتمة .. فتلقى الله وهو عليك غضبان ..
{ولمن خاف مقام ربه جنتان} ..
�� ثالثا :
�� افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ..
�� وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً ..
☝فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنك وعنها..
�� رابعا :
�� لا تجعل همُّك "حب" الناس ورضا الناس ..
فالناس قلوبهم متقلبة ، وأحوالهم عجيبة ..
�� وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" ويرضى عنك..
�� فإنه إن أحبك كفاك ما أهمك ��
�� خامسا :
�� الحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله ..
✋لا تتنازل عن دينك أو منهجك ودعك منهم
☝فسوف تحاسب وحدك !
قال تعالى :
{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} ..
�� الخلاصة :
�� استقم كما أُمرت، لا كما رغبت ..
�� اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ..
�� فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات)
�� فكذلك حسنات الخلوات (منجيات)
�� خلاصة الخلاصة :
قال تعالى :
{أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} ..
❤ لو اكتفيت به سبحانه لكفاك
اللهم اكفنا بك عمن سواك
تقديري للجميع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل حنين الروح يوم
06-01-2018 في 10:25 PM.
|