07-29-2016
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 12 |
تاريخ التسجيل : Jun 2016 |
فترة الأقامة : 3383 يوم |
أخر زيارة : 07-27-2025 (06:30 AM) |
العمر : 28 |
الإقامة : غــــزة |
المشاركات :
208,404 [
+
]
|
التقييم :
48866 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مُهجة القلبِ , حبيبة الفؤادِ " غزة "
مُهجة القلبِ , حبيبة الفؤادِ " غزة " 
غزة ,, تلك المدينة المحاصرة منذ عشر سنوات تأبى الذل , تأبى الهوان , تأبى الخضوع,
تلك المدينة التي خاضت ثلاث حروب مدمرة حارقة فما أبت الركوع ,
تلك المدينة التى زرعت في قلوب بني صهيون الرعب و الجبن و الخوف المذعور ,
تلك المدينة صغيرة الحجم التي يحصارها و يمقتها كل العالم الا أن ذلك لم يُضعف من عزيمتها شيء ,
بل أنها بذلك تزادد قوة و صلابة, تلك المدينة التي اتخذت من شعار " الموت في سبيل الله أسمى أمانينا " عنواناً لها ,
تلك المدينة الصغيرة التي لا تخشى " ما يُسمى بإسرائيل " في حين أن كل العالم يخشاها , و يعظمها ,
تلك المدينة التي ضربت الكيان الصهيوني بكل ما لديها من قوة , فدمرها الا أنها لم تستكين , تلك المدينة التي يتكالب العالم
كله لإخمادها و القضاء عليها حتى أنه يتم التكالب عليها أيضاً من داخل فلسطين إلا أنها مازالت قوية صامدة
عجباً لكِ أيتها المدينة !!
عجباً لكِ يا غزة , من أين تستمدين كل تلك القوة , كيف تصبرين برغم أن العالم بأجمعه يقف ضدك و يبغضكِ ؟!
كيف خضتي ثلاث حروب ! و مازلتِ حية قوية ثابتة ؟! كيف أنكِ لا تخافين ؟ كيف و كيف و كيف ؟! ,,
و لأن غزة ليست جماد فأجابت قائلة : لي ربٌ كريم في سماء العزة ينصرني , صدق قلبي معه فصدقني الله
فحماني فسلمني فنصرني و مازال ,, لي ربٌ قال في قرآنهِ " ادعوني أستجب لكم "
و قال : " و اذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ اذا دعانِ " و قال الكثير من تلك الآيات التي تبعث
في نفسي و نفس ساكنيّ القوة و العزة و أيضاً انني غضب ثائر , اذا اشتعل فانه لا يهدأ ,,
و إن كان كل العالم ضدي , فَإنه معي ربي و هذا يكفيني ! ,أستمد منه قوتي ,
يالجمالكِ يا غزة يالروعتكِ , أيا مُهجة القلب يا حبيبة الفؤاد , أيا مدينة تُعلم العالم معنى الكرامة
, ترابكِ أغلى من أرواحنا , عشر سنوات من الحصار و الحياة المريرة و الهموم و من اغلاق للمعابر و حروب
و أزمات اقتصادية و سياسية و اجتماعية الا أن كل ذلك لم يُزدنا سوى اصرارا و تمسكا بكِ
و بأرضكِ و عدم التفريط في أي شبر منكِ ,, نُحبكِ بكل ما أوتينا من قوة , فأنتِ الروح و القلب و الحياة ,
و اعلمي يا حبيبتنا ,, إن ينصركِ الله فلا غالب لكِ , فلن يغلبكِ شيء
لا جرذان اليهود و لا حثالة العالم و لا حتى دنس العملاء المتخفيين او الذين يظهرون على
شاشات التلفاز بنفاق لا حدود له و لا تهني و لا تحزني و أنتِ العلياء في سماء العالم ,,, حقاً " نُحبُكِ " 
إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤
|