الكثير ،، "

- الكثير من الشاي المُرّ
- الكثير من الظلام
- الكثير من الكتب المملة و الغير مُتتمّمة القراءة ، و الكثير من النصوص الغير مثيرة
- الكثير من العطب
- والكثير الفراغات
- والكثير من الخواء الروحي ، الممتثل بالإله
- والكثير منك
- والكثير من الخيالات ذات الشؤم
- والكثير من الهلوسة الحرفية
- والكثير من الوقت اللابث في الحمام
- الكثير من البكاء الصامت
- الكثير من التريّث الراهن
- الكثير من التيه ، اللاقرار ، الاستفزاز الداخلي
- الكثير من معانقة الجدار ، هذا الحائط الجماد الصامد لم يكن الاستناد عليه برهة الإنهزام حدث عابر مألوف من إحداثات المسلسلات الخليجية ، إنّه يتأصّل كفلسفة نفسية ، إنّنا نعتمدُ عليه ونؤول به لننسى الماوراء، نشعرُ بقوته ، إنّه لا يخرّ لذا ثقتي جليلة باستعادتي بعد عناقه ، إنّي أميلُ إليه ، هذا يعني أنْ لا حاجة لي بصلابة ضلعكَ المترس بالخيبات ...
- الكثير من طلب المغفرة
- الكثير من المقت للموسيقى على تعليل أنّها جيدة للترميم ...
- الكثير ممّا لا يقبل حدوثه الآن ، أو لا يليق لخاطري الراهن
- الكثير من " ليش ، ليه " الاستفهامات الضائعة في هامش جدار الحمام
- الكثير منهم مقابل القليل منّي
- الكثير من صلوات : ياربّ
- الكثير من الضيم .... الذي ينام صاحبه وهو يشعر بي كـ ضيم أيضًا
- الكثير من حماقاتي المذيّلة بأرقام فردية لاتقبل الانقسام
- الكثير من التشبث بالقناعات مقابل الرغبة الجامحة
- الكثير من الرغبة بكَ ، و الأكثر منها الكبرياء
- الكثير مِن البلاهة و الحدس الأخرق
- الكثير من الذبول
- والكثير من الممارسات اللاكتراثية ، أسنان بلا تنظيف ، خفّة رداءات حدّ العراء ، أنامل مهتمة بتقشفات الشفاه ، النوم على حواف السرير ، بلا تكييف ، نافذة والإصغاء لوشوشات الشارع وعراك القطط ، شاي أسود و مرّ ..... والكثير من اللاجدوى ، والكثير من الكتابة الغير مهمة ، والكثير من السوء..... والكثير الباقي لكنّي آمل بكثير نومٍ أعودُ بعده للحياة كـ أنا ، ذات الجدوى