واشنطن: سنحسن الوضع الإنساني بالقطاع بعد المصالحة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلادها ستتابع عن كثب تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد إعلان اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" .

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" إن واشنطن ستتابع بمساعدة السلطة و"إسرائيل" والمانحين تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة عقب اتفاق القاهرة الخاص بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس يوم الخميس.

كما رحبت نويرت بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية لتولي المسؤوليات بالكامل في غزة، ورأت أن الاتفاق يمكن أن يشكل خطوة مهمة، لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك.

ووقعت حركتا حماس وفتح على اتفاق المصالحة، يوم الخميس 12 اكتوبر 2017، في القاهرة بشكل رسمي بحضور وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي وأعضاء الوفدين.

وفوض الرئيس محمود عباس رئيس الوفد عزام الأحمد للتوقيع عنه كرئيس على الاتفاق فيما وقع عن حركة حماس صالح العاروري على وثيقة الاتفاق.

واتفق الجانبان على تسليم حكومة الوفاق الوطني، إدارة قطاع غزة، بحلول الأول من ديسمبر المقبل "كحد أقصى".

وبدأت جولة المحادثات بين الطرفين في القاهرة الثلاثاء الماضي وأحيطت بسرية كبيرة.

وتأتي هذه الجولة بعد زيارة قامت بها الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله الأسبوع الماضي إلى قطاع غزة كانت الأولى منذ 2014، وهدفت إلى التأكيد على جدية مساعي المصالحة.