09-24-2017
|
|
صُبحتَ بالخيرِ
صُبحتَ بالخيرِ هل ما زلت تذكرني؟
إني (أُحبكِ) هل ما زلت تعنيها؟
وكيف حالُك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبتَ عنّي فمن للروحِ يسقيها؟
حُوّطت بالأمن.. إنّي جدُّ خائفةٌ
كيفَ الأمانُ بأرضٍ لستمُ فيها؟
فما المكانُ سوى آثارِ من سكنوا
وما الدقائقُ إلا مَن سيقضيها
أودعتُ عندك أحلامي، أتحفظها؟
أمّنتُ قلبك آمالي، أتؤويها؟
أهديتكَ العمر أرضًا لا بناءَ بها..
أتستطيعُ ببعضِ الحبِّ تبنيها؟
جعلتكَ العمر يا عمري.. أتذكُرها؟
أشعارنا.. لحنها.. أيضًا أغانيها؟
لمَّا بحبٍ وإحساسٍ نرددها
لمَّا لفرطِ الحنينِ اليـومَ نبكيها
صُبّحت بالشوقِ هل تشتاقُني كأنا؟
إذا شعرتَ بأشواقٍ توارِيها
هل ما تزالُ إذا تشتاقُ تمنعني
من أن أراها وعن عينيّ تُخفيها؟
لُبّيت.. نادِ.. أنا في الحالِ حاضرةٌ
فداكَ قلبُ وعينا مَن تناديها
ناديْتها غزلاً / ناديتها طلبًا
إن كنتَ تذكرُ أو تنسى أساميها
فما تزالُ أمامَ الباب واقفةً
تُدفّئُ الأمس والذكرى بأيديها
متى تعودُ إليها؟ مَن سواكَ لها
يُنهي شتاءَ النوى منها ويُنسيها؟
راقتني كثيراً
دمتم بحب
آخر تعديل فجــر يوم
09-24-2017 في 10:26 PM.
|