11-10-2016
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
فترة الأقامة : 7173 يوم |
أخر زيارة : منذ 2 يوم (10:12 PM) |
الإقامة : فلسطين |
المشاركات :
78,411 [
+
]
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
غزة-توقعات بنزوح مئة الف مشترك من شركة جوال الي الوطنية

تواصل شركة الوطنية موبايل عملها على توريد المعدات وأجهزة الارسال إلى قطاع غزة، على أن تنطلق خلال الأشهر القليلة المقبلة وتبدأ عملها في القطاع، وتفيد المعلومات بأن ما نسبته 90% من معدات الشركة صارت موجودة فعلاً في القطاع .
ويستبشر المواطن الغزّي بقدوم الوطنية إلى غزة، بعد معاناته من احتكار شركة جوال لقطاع الاتصالات لأكثر من 17 عاما.
ومع انفراد جوال في السوق الغزّي، تتحكم بالكامل في تحديد الأسعار بسبب عملها في سوق "احتكار تام"، ليعيش المواطن دور المجبر على التعامل معها.
اقتصاديون أكدوا في أحاديث منفصلة لـ "نبأ برس" أن دخول شركة منافسة لجوال إلى سوق الاتصالات، يمثل مصلحة كبيرة للمواطن الذي يستفيد من مزايا التنافس بين الشركتين وتحول السوق من "احتكار تام" لجوال، إلى "منافسة احتكارية" لشركتي جوال والوطنية.
مصدر في شركة الوطنية موبايل، أكد لـ نبأ برس أن الوطنية ستنطلق بقوة في غزة، وستشرع بتقديم العروض مع انطلاقها لجذب المواطنين للاشتراك بها.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ": "أجرينا تجربة اتصال ناجحة على موقع في غزة، وهي بداية لانطلاقة قريبة للشركة والبدء بعملها" .
وأشار إلى أن الشركة تنتظر توريد كامل المعدات للانطلاق، موضحا أن شبكة الاتصالات ستكون قوية جدا بحكم تعزيز محطات الارسال.
وعلى صعيد الأرباح، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية –والتي تعتبر جوال أحد مشاريعها الرئيسية- أنها حققت أرباحا صافية بمقدار 85.1 مليون دينار أردني (حوالي 120 مليون دولار) العام الماضي.
ولأول مرة منذ انطلاقتها في فلسطين، حققت شركة الوطنية موبايل أرباحا صافية وصلت إلى مليون دولار في النصف الأول من العام 2016، ما شكل نقلة نوعية في أداء الوطنية موبايل المالي، وفق تقرير الشركة.
وقالت الشركة، في بيان لها، إن أرباحها التشغيلية في نفس الفترة بلغت 13 مليون دولار مقارنة مع 5.7 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة 128%.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ضرغام مرعي، إن نتائج الشركة في النصف الاول من العام "غير مسبوقة وسجلت لأول مرة في تاريخها أرباحا صافية وصلت إلى مليون دولار في النصف الأول من العام، ويشكل ذلك نقلة نوعية في أداء الوطنية موبايل المالي".
وأضاف: "ارتفاع عدد المشتركين وارتفاع الإيرادات من جهة، وارتفاع معدل التحصيل وتخفيض المصروفات من جهة أخرى، ساهما برفع الدخل التشغيلي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإعفاءات".
ويرى الخبير في مجال الاتصالات المهندس جمال عادل أن شركة الوطنية لن تستطيع مجاراة جوال بحجمها ورأس مالها وأرباحها، مشيرا إلى أنها ستأخذ حصة صغيرة من سوق غزة وليس كما يعتقد البعض.
وقال عادل في حديث لـ "نبأ برس": "بالمقارنة بين أرباح جوال والوطنية، وكذلك بين عدد مشتركي الشركتين، سنجد تباينا كبيرا بالأرقام، وهذا يدلل على رأس مال كل شركة".
وأكد الخبير في الاتصالات أن الوطنية ستسحب عدد كبير من مشتركي غزة مع بدء انطلاقتها، "ولكن لن تحافظ على جميع الأشخاص الذين تسحبهم بعد تفضيلهم بين المزايا المختلفة للشركتين".
في ذات السياق يبدو أن الأمر بالنسبة لشركة جوال ليس مقلقاً إلى هذا الحد، حيث أكد مصدر مطلع في جوال أن الشركة تمتلك تصوراً مبدئياً لواقع حالها بعد شروع الوطنية في العمل بغزة، وأن تجربة الوطنية في الضفة قدمت تصوراً أولياً للتأثيرات التي ستطرأ على وضع الشركة .
وأكد المصدر ذاته أن حب التجربة والتغيير سيدفع الآلاف من المشتركين لتجربة خدمة الوطنية في البداية، لكن بعد مدة سيستقر الحال على نزوح أقل من مائة ألف مشترك للوطنية فيما ستبقى حصة الأسد من نصيب جوال .
الخبير في الشأن الاقتصادي، الدكتور معين رجب، أكد أن المنافسة بين الشركات مهمة جدا في مجال الاقتصاد، وتفيد المواطن بتخفيض الأسعار.
وقال رجب في حديث لـ "نبأ برس" إنه في حال وجود شركة واحدة فإنها تتمتع بمركز احتكاري يجعلها تفرض الأسعار التي تريدها دون رقيب، أما دخول شركات أخرى يجبرها على تخفيض الأسعار.
وأضاف رجب: "من المفيد أن تكون هناك أكثر من شركة تتنافس من أجل تطوير الخدمة والجودة خاصة وأن الاتصالات تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير".
ولفت إلى أن قدوم الوطنية إلى غزة يفتح فرص عمل جديدة، وهو ما من شأنه تخفيض نسبة البطالة التي تجاوزت 43% في قطاع غزة.
ويصل عدد مشتركي "الوطنية موبايل" إلى حوالي 731 ألف مشترك، في جين تجاوز عدد مشتركي جوال مليوني ونصف منذ عامين.
|