أنتَ رغيف خبز ، تحدث ..

حين يكون التلميذ فصيحاً وخياله خصب يبدع في التعبير
يكتب الطالب ..


لم أولد رغيف خبز فقد كنت حبة قمح داخل سنبلة خضراء تتمايل مع نسائم الصيف
حتى جاءت آلة أخذتنا جميعا إلي حيث خلعوا عنا قمصاننا الذهبية ووضعونا في أوعية كبيرة
كنت مرهق في هذا اليوم من كثرة الترحال وحزين على فقد سنبلتي وقميصي الذهبي واسنيقظت على بكاء حبات القمح من حولي
كل حبة تبحث عن اخواتها ولا تجد لهم سبيلا
دون أن ادري وجدت نفسي احتضن بعض الحبات وأغمضنا أعيننا ولم نستيقظ إلا على ضوء الشمس
ويد حانية تشبه نسائم الفجر تقلبنا ذات اليمين وذات الشمال
تسائلنا فيما بيننا عن هذه اليد
فاجابتنا قمحة عجوز ترقد في شق في حافة الوعاء الضخم
انها نوارة فتاة تعمل في جمع وتنقية القمح
ماذا يحدث لنا يا خالة
ستخرجون من هنا إلي المطاحن حيث تصبحون دقيقاً
ثم يصبح بعضكم خبزا للفقراء و بعضكم كعكاً للأغنياء

ههههه ططلعع اذذككا ممنوو هالفصصعونن
+ يسسلموو ددياتكك ححبييببتتي
+ ممييزهه ببمواضضيعكك
وردهةة

كل الشكر و التقدير

في الحقيقه هذا النص للكاتبه هند عبد الله ، ابدعت في تصويره بشكل رائع جدا وهذه تكملة النص

ما الخبز يا خالة
الخبز يا إبنتي أن تصيري دقيقا ثم تختلطين بالماء ثم تدخلين في النار لتخرجي إلى فم جائع فيتحول إلى فم شاكر يسبح بحمد الخالق ‏وما الكعك اذاً
الكعك يا إبنتي أن يضاف إلى الدقيق سمنا وعسلا ويرش على وجهه السكر فيقدم إلى غني ليزيده شحما ولحما
وإن حالفه الحظ ذهب إلى فم طفل فيزيده فرحا
أو فم فقيرا فيشعر بالسعادة
أو فم فتاة مثل "نوارة" فيمحو بعض الشقاء
نختار فم "نوراة" اذا يا خالة ‏أخذتنا يد "نوارة" من حديثنا مع الخالة إلى جوال حملوه بنا إلى حيث طحنتنا آلات معدنية وصرنا مسحوقا أبيض
تفتت قلبي إلى ذرات بيضاء كثيرة ولكل ذرة حلمها الخاص
صبوا علينا الماء وأخذتنا دوامات أخرى حتي إختمرنا وإمتلأنا بالهواء
عرفت حرارة الشمس أياما عدة ولكن حرارة اللهب شئ آخر ‏إجتمع شتات ذراتي البيضاء أخيرا وصرت رغيفا أحمر الوجه
رحلة صعبة عانيت فيها كثيرا لم أعرف للراحة طعما إلا عندما لامستني يد "نوارة" مرة أخرى ورفعتني إلى فمها
هنا فقط عرفت كيف يكون الخبز مصدرا للسعادة
فقد ابتسم ثغر "نوارة" وأنا أرقص بين أسنانها


قرأت التعبير و أمامي تتراقص صور المراحل التي مرت بها حبة القمح في إطار انسيابي تتخلله الاضواء والالوان ، وجدت أن الوجود نهايته الفناء ثم بعث وحساب ، اللهم احسن خاتمتنا ، تقديري لكِ على هذا النقل الرائع

راق لي وجدا
دايما ادراجك راقي ومختلف
احترامي

نص رائع جداً
راق لي
بارك الله فيكِ
ربي يسعدك ويحفظك
طابت صباحاتك

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s t e l l a ههههه ططلعع اذذككا ممنوو هالفصصعونن + يسسلموو ددياتكك ححبييببتتي + ممييزهه ببمواضضيعكك وردهةة

هههه اه شايفة
منورة ي قلبي
يا هلا

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير كل الشكر و التقدير

هلا ي استاذ

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء فلسطين في الحقيقه هذا النص للكاتبه هند عبد الله ، ابدعت في تصويره بشكل رائع جدا وهذه تكملة النص ما الخبز يا خالة الخبز يا إبنتي أن تصيري دقيقا ثم تختلطين بالماء ثم تدخلين في النار لتخرجي إلى فم جائع فيتحول إلى فم شاكر يسبح بحمد الخالق ‏وما الكعك اذاً الكعك يا إبنتي أن يضاف إلى الدقيق سمنا وعسلا ويرش على وجهه السكر فيقدم إلى غني ليزيده شحما ولحما وإن حالفه الحظ ذهب إلى فم طفل فيزيده فرحا أو فم فقيرا فيشعر بالسعادة أو فم فتاة مثل "نوارة" فيمحو بعض الشقاء نختار فم "نوراة" اذا يا خالة ‏أخذتنا يد "نوارة" من حديثنا مع الخالة إلى جوال حملوه بنا إلى حيث طحنتنا آلات معدنية وصرنا مسحوقا أبيض تفتت قلبي إلى ذرات بيضاء كثيرة ولكل ذرة حلمها الخاص صبوا علينا الماء وأخذتنا دوامات أخرى حتي إختمرنا وإمتلأنا بالهواء عرفت حرارة الشمس أياما عدة ولكن حرارة اللهب شئ آخر ‏إجتمع شتات ذراتي البيضاء أخيرا وصرت رغيفا أحمر الوجه رحلة صعبة عانيت فيها كثيرا لم أعرف للراحة طعما إلا عندما لامستني يد "نوارة" مرة أخرى ورفعتني إلى فمها هنا فقط عرفت كيف يكون الخبز مصدرا للسعادة فقد ابتسم ثغر "نوارة" وأنا أرقص بين أسنانها قرأت التعبير و أمامي تتراقص صور المراحل التي مرت بها حبة القمح في إطار انسيابي تتخلله الاضواء والالوان ، وجدت أن الوجود نهايته الفناء ثم بعث وحساب ، اللهم احسن خاتمتنا ، تقديري لكِ على هذا النقل الرائع

تكملة النص رائعة و جداً
و انا متلك تخيلت الرحلة قدامي
اللهم امين علاء
نورت ، و الف شكر على الإضافة
يسعد اوقاتك

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jr7 راق لي وجدا دايما ادراجك راقي ومختلف احترامي

و دايماً حضورك مختلف
و رائع بكل مرة

يسعدك ي رب