اليوم الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الطفل محمد الدرة !

ذكرى تأبى النسيان

تصادف اليوم الذكرى الثامنة عشر على استشهاد الطفل محمد الدرة، في قطاع غزة 30-9-2000

بينما كان الطفل محمد يسير مع والده فوجئا بوقوعهما تحت نيران إسرائيلية، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي، وذلك أيام انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

حاول الأب جمال يائسا أن يحمي ابنه بكل قواه، لكن الرصاص اخترق يد الوالد اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في رجله اليمنى وصرخ: "أصابوني"، ليفاجأ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير محمد، الذي ردد: "اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم"، قبل أن يرقد الصبي شهيدا على ساق أبيه، في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية.

لحظة استشهاد محمد الدرة بين ذراعي والده، نقلتها لأكثر من دقيقة كاميرا الصحافي شارل أندرلان في قناة فرانس 2 التلفزيونية عام 2000، وأظهرت كيف أن الوالد كان يطلب من جنود الإحتلال التوقف عن إطلاق النار، لكن دون جدوى، إذ فوجئ بابنه يرتقي شهيدا.

ذكرى ما بتنسى ابداً ولو انه كنا صغار لكن ضخامة الحدث وبشاعته علقته في ذاكرتنا
يعطيك العافية لادراجك ..

مابنتسى هالطفل مهما يمر الزمن
رغم اني كنت صغيرة بس يتذكر تفاصيل الأيام هديك كتير منيح

ربنا يفرجها علينا
مشكورة ع ادراجك

كنت دايما بسمع بقصته
الله يرحمه
مشكورة وتر
يعطيك العافية

الله يرحمه
ما حد بقدر ينسى هادا المشهد وقت ما استشهد
يسلمو وتر

للاسف المشاكل الداخلية والانقسام
دفعت الشعب ينسى اهم ملامح القضية
الله يرحمه ويرحم كل الشهداء
شكرا الك لتذكير

مشهد محمد الدرة سيبقى راسخ في اذهاننا مهما طال الزمن
ومهما بقى الإحتلال
وحسبي الله ونعم الوكيل

الله يصبر امه وتعيشي وتتذكري
وميرسي الك وتر
عوافي

اللهه يرححمو يااربب
يسسسلمو وتتر $_$
ووردهه

الله يرحمه
يعطيك الف عافيه