صارت حرب كله بيحكي كله بيفتي وانا وحدي

ماما ..
هُوَّا المَنْدِي
هُوَّا الزَّرْبْ ؟
شوف
الفكرة يا ماما
إنّو الاتنين
بندفنوا تحت الأرض
بتصير اللّحمة
مَهْلوطَه
مَهبوكَه
وتحت الأرض
منفوخَه
بس يجي العيد
بَندَهلَك تجهِّز البرميل
وبَشرَحلَك أكتر يا أميـر
وإجا العيد ..
وما لبسنا توب جديد
وصار في حارة بالحارة
صوات كتير
وطيّارة
اولاد حافيه
غَطَى صَلَا بِمشي لحالُه
وخوف كبيـر
طول بعرض
بِدعِي السنّة
وبِدعِي الشّيعة
وبِدعِي الفَرض
ورِجْلين كُل فَردَة شِكِل
وناس بتخبُط
ناس بتعبُط
شورت بيركُض
ورا شَبّاح
يا دوب لِبِسهُم
هاني بثواني
والدكتور عبد الفتّـاح
وصارت
غاغَه بالحارة
صوت
غارة
وضَرْبْ إِفْ ضَرْبْ
ونِسْيِتْ ماما تشرحلي شو هُوَّا الزَّرْبْ ..!
اللّي مِتزَكْرُه
إنّو الطاولة نامتْ
تحت الأرض
وماما تحتيها
وبابا حاضن مازن
ونايم واخواتي
تحت الكراسي
ومَهدي مْخَشِّبْ
وبتُمُّه المصّاصه بوضعية عَضْ
وبالسّماعة
وبالإذاعة
كُلُّه بِحكي
صارت حرب
كُلُّه بِحكي
كُلُّه بِفتي
وأنا وَحدي
شامِمْ مَنْدي
شامِمْ مَهدي
وشامِمْ ماما
وهيّا بتِشرَح
معنى الزَّرْبْ


بقلم / أكرم الصوراني

الي ما فهمها يحكيلي وانا بوضحها له

تصوير مؤلم لمشاهد الحرب والخوف والألم
فهمت أغلبها عدا

مَهْلوطَه
مَهبوكَه
الزَّرْبْ

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى تصوير مؤلم لمشاهد الحرب والخوف والألم فهمت أغلبها عدا مَهْلوطَه مَهبوكَه الزَّرْبْ

مهلوطة ، مهبوكة ، / كناية عن أن اللحمة مستوية كثير ومنهية من السوا

الزرب / حفرة في الأرض يوضع بها الدجاج أو الخروف الصغير ويكون بداخل الحفرة جمر / ويتم تغطية الحفرة إلى ان ينضج اللحم

مشاهد مؤلمة للحرب
و موجعة للقلب
يعطيك العافيه

بالحرب ما بنحرق قلبي ع الأطفال اللي بستشهدوا
بنحرق قلبي على اللي بضلوا عايشين يتحسروا
على احلام تدمرت او مخططات خربت او أم توفت
ابسط الأمور انحرموا منها و اعظم الأشخاص فقدوهم ..

الله لا يحرم اي طفل أمه و ابوه

النص مُبكي و جداً ..
تحياتي

مؤلمة

بكره الحروب بتدمر الناس ويموتون الاطفال بكثره
وتصير نفسيات الاغلب محطمه وتحت الصفر
والله لو اجتمعو دكاترت العالم النفسيين
حتى يعالجوهم ويطلعوهم من رهبة الخوف
مايقدرو شيء مؤلم ومفجع علااخر
عوافي وشكرا لنقل القيم

بديي ترججمهةة ففوريهةة ل ككلهمم
ععدا
ألععنوانن

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbie بديي ترججمهةة ففوريهةة ل ككلهمم ععدا ألععنوانن

الفكرة العامة / ان الطفل بيسأل امه هو المندي نفسه الزرب
فأمه قعدت تشرح له ، وهي بتشرح له انقصف بيتهم
فأمه واخواته انحرقوا وصاروا زي ريحة المندي / وكأن المشهد الي بتحكيه له امه اصبح حقيقة ولكن بلحم عيلته الي انشوى من نار القصف

مشكورين جميعاً لمروركم وتواجدكم