سلام الضمير - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
كلام قيم وصور مأثوره
الكاتـب : -
أناقتك في سر نجاحك ... تجميعي
الكاتـب : -
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2016
خرآفيهه غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~

أنا لا أكره هذا يكلفني الكثير أنا فقط أتجاهل ما أردت كرهه إلى أن يتساوى في قلبي مع العدم.
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 94
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3358 يوم
 أخر زيارة : 01-25-2018 (01:20 AM)
 الإقامة : مَوطن النَقاء
 المشاركات : 37,704 [ + ]
 التقييم : 7771
 معدل التقييم : خرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond reputeخرآفيهه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
8 سلام الضمير



السلام مع النفس هو أول خطوات السلام وإذا عاش المرء وئاماً

مع نفسه استطاع أن يصنع هذا الوئام مع

الآخرين، قال الله تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ)
[النور: من الآية61]، ويقول المؤمن في صلاته: (السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِين)
، بل جاء في لغة القرآن إطلاق النفس على المجموع كما ههنا؛ فمن الإشراق في أعماق


النفس ينبثق السلام.
السلام مع النفس أن تكون العلاقة قائمة على وضوح الأهداف وشفافية المقاصد وصفاء التعامل والانسجام الداخلي.
فإن أحق ما يعرفه الإنسان بعد معرفة ربه هو أن يعرف نفسه وينشغل بتكميلها وإصلاحها قبل انشغاله بغيره.
كما يتعرف على مواهبها وقدراتها وطاقاتها ومحاور ضعفها وقوتها، وهل تتصف نفسه:
بالصبر أم بالجزع بالاستعجال أم التأني بالخجل أم الجرأة والإقدام؟ هل فيها

صفة الدأب والاستمرار أم الملل والانقطاع؟
وهذا من شأنه أن يجعل الإنسان يقف على حقيقته؛ فيستطيع أن يسير في الاتجاه

الصحيح موظفاً قدراته ومستغلاً إمكاناته.
وليس من معرفة طبيعة النفس وسلبياتها وإيجابياتها أن يقع الإنسان في فخّ البحث
عن كنه وماهية الروح- فهو جهد ضائع لن يتعدى النص المحكم، وقد قال الله عز وجل:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)[الإسراء:85].
ولكن أن تقف على حدود شخصيتك وخبايا نفسك وحقائق طبيعتك لتوظفها في الخير وتبعدها عن الشر.
والشرع يقدر للإنسان طبيعته ويعطيها حكمها أحياناً ولا يثرّب على ذلك ولايعاقب عليه حتى في أنبياء الله ورسله عندما يتصرفون بإملاء من الطبع البشري

المحض والصفة الغريزية البحتة، فهم بشر أولاً وآخراً، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-:
"نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ
أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)، وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ،
وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ لَبْثِ يُوسُفَ لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ"[ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة]
، فنبي الله إبراهيم يتشوف إلى المعرفة ويطمح إلى الوقوف على حقائق الأمور؛
بحكم الفطرة، ويومئ النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: "لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ"
إلى الجانب البشري الطبعي في الإنسان من محبته للحرية والانطلاق وعدم تقييد نفسه
وكبت ملكاته خاصة إذا طال به الأمر.
وموسى عليه السلام يعرف نفسه ويصرح بما يشعر به دون مواربة أو استحياء؛ فيتحدث
عن خوفه الفطري قائلاً: (فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ)، (قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى)؛ فهكذا معرفة الإنسان نفسه وسلامه معها يوقفه على
طبيعتها، ويعرفه بقدراته، ويحدد هدفه وموقفه فيمشي على بينة من أمره.
السلام مع المبادئ والقناعات والمثل أن تقول وتعمل ما تؤمن به ومستقر في ضميرك
وتدين ربك بمقتضاه مما هو حق ثابت دون أن يكون معيارك في ذلك رضا فلان أو سخط عِلاّن وأن تمضي بك الحياة في دوامة من المجاملات المفرطة والاستسلام

لما حولك ولمن حولك دون أن يكون لديك ممانعة أو استقلال.
ومن السلام مع النفس التوافق والانسجام بين ظاهر النفس وباطنها، وذلك يكون
بين القول والفعل (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)[الصف:3]،
وهذا يتطلب استقامة وسيراً على منهج صحيح، والاستقامة عرفها النبي –صلى الله عليه وسلم
- عندما سأله سفيان بن عبد الله الثقفي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي فِي الإِسْلاَمِ قَوْلاً،
لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: "قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ" [رواه مسلم]
بالتوافق والانسجام بين العبادات والمعاملات، فتكون العبادة سبيلاً لضبط المعاملة وحفظ
الحقوق ورعاية العدل والتخلص من الازدواجية المقيتة بين ما يفعله في
المحراب وما يمارسه في السوق أو المكتب.
والكثير من الإخفاق والانتكاس يحدث للهوّة السحيقة التي يعيشها البعض بين عبادة الظاهر وانحراف الباطن.
فنحن بحاجة ماسّة وضرورة ملحة إلى تعميق الإيمان في القلب وتقويته وأن نأوي فيه
إلى ركن شديد فإن الحياة الدنيا مبنية على الخطر ومداهمة الإنسان بما لا يتوقع من
نكبات ومصائب في نفسه أو أهله أو ولده أو وظيفته فيصيبه الانكسار والجزع الذي لا ينجيه
منه إلا عمق إيمانه بالله والعبادة الحقيقية التي تشمل عبادة القلب قبل الجوارح، وليست عبادة الجوارح فقط.
السلام بين الطموح والقدرة بين ما نريد وما نملك بين ما نملك وما نستطيع تقديمه،
وأن يكون هناك اعتدال وتوازن بين هذه المعاني، يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-
كما في صحيح البخاري: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ
حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ"، وفي رواية لأبي داو:
"اكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ"، وذلك في كل شيء، وفي طلب الماديات فربما طمع الإنسان فهلك.
أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرّا
السلام في الدعوة، فلا نتصور أن يكون العالم كله تحت تأثير دعوتنا أو ينبغي أن يكون




 توقيع : خرآفيهه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2016   #2


لم يكن حُبًّا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 06-02-2024 (11:37 PM)
 المشاركات : 63,408 [ + ]
 التقييم :  12545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
لوني المفضل : Black
افتراضي



السلام مع النفس أن تكون العلاقة قائمة على وضوح الأهداف وشفافية المقاصد وصفاء التعامل والانسجام الداخلي


تعريف جدا جميل
ابدعتي خرافيهه بطرحك
بميزان حسسناتكك ان شاء لله

تحيااتي


 
 توقيع : لم يكن حُبًّا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-04-2016   #3


وتر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 العمر : 28
 أخر زيارة : 07-27-2025 (06:30 AM)
 المشاركات : 208,404 [ + ]
 التقييم :  48866
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 SMS ~
جميلةٌ أنتِ، كَخُلوةٍ نقيَّةٍ مع الله!
لوني المفضل : Black
افتراضي



و الله عذاب الضمير بيعزب الواحد جدا

شكرا الك و بارك الله فيكِ


 
 توقيع : وتر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحيرات في شمال ايطاليا 2016 المستبدة السياحه والسفر 4 03-25-2021 03:50 PM
غياب الضمير ! وتر رحيق الإسلام 4 08-30-2016 08:15 PM
سقوط طائره هيرمس 900 في سماء غزة m0m3n الأخبار المحلية والعالمية 3 08-28-2016 10:04 AM
بربكم اين الضمير .. !!! نبض النقاش والحوار 8 07-21-2016 12:22 PM


الساعة الآن 06:29 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.