09-24-2019
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1217
|
تاريخ التسجيل : Jun 2019
|
العمر : 53
|
أخر زيارة : 07-28-2025 (04:48 PM)
|
المشاركات :
4,995 [
+
] |
التقييم : 1983
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام والتحية
بسم الله أبدأ ..
ماذا حققت بحياتك ..؟
بفضل الله، استطعت أن أقود مركب عائلتي خلال العشرين سنة الفائتة إلى بر الأمان، حتى الآن ..
وصدقاً لا أعرف كيف استطعت ذلك ..!
أحياناً كثيرة،، كنت أحدث نفسي بأنني سأنهار هذه السنة مادياً، لكن دعوات الأحبة من حولي كانت كرياح الخير، تحرك سفينتي إلى الأمام دائماً والحمد لله.
هل لا زلت تبحث عن حلمك .؟
حلمي فقط الآن هو أن أكمل المسيرة، تغير شكل الحلم أ. سكون .
متى تستطيع القول أنك اكتفيت .؟ وهل للطموح نهاية ..؟
نعم .. أستطيع أن أقول بأنني اكتفيت من محاولة تحقق حلمي الشخصي، وجل طموحي الآن فقط هو للعائلة فقط ..
تستطيعين أن تقولي بأنني اكتفيت من كثرة المحاولات ..
بالطبع أتمنى أن لا ينتهي طموح أي زميل معنا هنا، بل أناشدهم أن يتمسكوا بطموحهم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
هل نستطيع العيش داخل جدران الصمت بلا روح ..؟
نستطيع أن نكابر لوقت، ولكن هذه الروح ستعلن عصيانها وثورتها ذات يوم.
هل نستطيع ممارسة الكتمان واغلاق صندوق اسرارنا إلى أن تنتهي الحياة ..؟
قالت أمي: بأن المرأة تستطيع أن تفعل ذلك، والرجل لا يستطيع ..
وأنا أصدق ما تقوله أمي أ. سكون .
ماهي الأسرار التي تستحق أن نضعها داخل صندوق أسود..؟ ومن يستحق استلام مفاتيحه .؟
هي تلك التي نعتقد بأن الآخرين لن يفهموها، لن يشعروا بها كما نشعر نحن، وهذه الأسرار تغلق في داخل هذا الصندوق، وتبقى معنا إلى الفناء ..
هل قلبك هو صندوقك الأسود .. أم هناك صناديق أخرى ..؟
بل هو إحداها أ. سكون ..
ماهو رد فعلك عندما يطلب غالي شيء ضد مبادئك ..؟
لا أفعل .. وأجتهد في شرح أسبابي له.
كيف نقضي على العنصرية ونعيش في سلام ..؟
حين نعتنق مبادىء الأسلام عن قناعة، وليس بالوراثة .
هل تعتبر نفسك شجاع ..؟ وما هو مقياس الشجاعة لديك ..؟
إلى حد ما .. نعم
والعفو عند المقدرة هو ذروة سنام الشجاعة.
هل الشجاعة تمرد وتحدي ..؟ أم هي ثقة داخلية تصنع ثبات ومواجهة للكثير من المواقف الصعبة في حياتنا ..؟
أراها من زاويتي مزيج بين هذا وذاك، وباختلاف نظرتنا للشجاعة تختلف الإجابات.
أيهما أصعب ..
جرح المشاعر أم جرح الخيانة .؟
كلاهما صعب، والثانية أشد على النفس.
من يتحكم بك عقلك أم قلبك ..؟
للعقل سلطته على واقعنا، وإن كان القلب يزاحمه في كثير من الأمور .
هل الظالم يعيش سعادة حقيقية بظلمه ..؟!
اعتقد بأن الجواب .. نعم للأسف
إذا كنت مظلومة هل يحق لي الانتقام واخذ حقي بالقوة ..؟
سأقول نعم .. ولكن لا تخبري أحداً بأنني قلت ذلك..!
متى ينتهي الظلم .؟
حين يكون بيننا والي اسمه ( العادل )
رحمك الله يا سيدي " عمر بن الخطاب " ورضي عنك.
في واقعك .. كيف تواجه من ينتقدك لغرض في نفسه ..؟ هل تتجاوب مع كلماته أم تتجاهل وتكمل طريقك ..؟
أبتسم في البداية .. فإن تمادى
أحقق بيت الشعر الذي يقول
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً ** فلا تظنن بأن الليث يبتسم
بمعنى ( أقزمه ) حتى يتمنى أن أصمت عن تاديبه.
هل تتقبل النقد المباشر من الجميع بلا استثناء ..؟
أتقبل النقد دائماً وأبداً، وكلٌ بما هو أهل له ..
فإن كان النقد لنصٍ، أتقبله من ناقد
وإن كان فعلاً، اتقبله إن وافق المنطق.
من هو الناقد الذي تعتبر كلماته دعم كبير في حياتك ..؟
والدتي حفظها الله .. وادامها تاج فوق رأسي.
متى يكون النقد هادف وبناء ..؟ ومتى يكون العكس ..؟
من أجمل الأسئلة هذا السؤال .أ سكون وأنين
النقد الهادف يكون عن دراية اولاً ، وهو الذي يكون الغرض منه الرقي والتقدم سواء للنص او الفعل، فلا يكون الهدف منه التجاوز على الشخص أو الكاتب.
والنقد الهادم .. هو النيل من الشخص / شخصيته / عمله / نصه
ويكون الهدف فقط التحقير لا اكثر ، عن غير دراية.
هل أنت مع هذه المقولات ..
( الطبع يغلب التطبع )
نعم .. معها ، وإن كانت مجاهدة النفس والحرص على تحسين الطباع تجدي نفعاً .. أحياناً .
( من شب على شيء، شاب عليه )
لا .. ضدها ، فالحياة تلقن الدروس طواعيةً أو كراهيةً للبعض، وكم من فاسدٍ تغير إلى الصالح، والحياة لقنته دروساً لا ينساها ..
( العادة غلبت التعود )
أراها كالمقولة الأولى، ورأيي بها هو ذاته أ. سكون.
( يقال أن الرجل الشرقي يعشق الجسد، والمرأة تعشق المادة )
جمال الرجل في عقله وعقل المرأة في جمالها .. هذه قناعة ..
ليس الرجل الشرقي، بل آدم بشكل عام يعشق الجمال، وحواء تعشق المادة ..
ولدي دليل أ. سكون
حين أراد الله عز وجل، أن يرغب الرجال بالجنة .. وعدهم بحور العين
وحين أراد أن يرغب الأنثى بالجنة .. وعدها بالذهب ..
أ. سكون أنين
كنت في رحلةٍ مع أسئلتكِ التي أحبها حقيقةً، بل وأنتظرها بين الفينة والأخرى
وهذه الأسئلة، وتحديداً في بدايتها، شعرت بأنها استرسال لأفكار تترى في عقلكِ ونقلتها لنا ..
سعدت كثيراً بوجودي هنا ..
لكِ من الود وافره ..
|
|
ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ
التعديل الأخير تم بواسطة عدي بلال ; 09-24-2019 الساعة 03:47 PM
|