البور في الإسلام - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
حدث في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 1947
الكاتـب : -
ا المداومة على سورة البقرة لا تغيرك أنت فقط بل تغير حتى من حولك
الكاتـب : -
طالما نيّة الانسان نظيفة رأي أي حدا فيه حر .. 🌾🩷
الكاتـب : -
علاج_وجـ.ـع #الركبة
الكاتـب : -
المسح في الإسلام
الكاتـب : -
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-11-2025
رضا البطاوى 77 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2069
 تاريخ التسجيل : Sep 2023
 فترة الأقامة : 830 يوم
 أخر زيارة : منذ 13 ساعات (07:46 AM)
 العمر : 57
 المشاركات : 856 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : رضا البطاوى 77 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البور في الإسلام



البور في الإسلام
البور في القرآن :
المؤمنون يرجون تجارة لا تبور :
بين الله لنبيه (ص)أن العلماء هم الذين يتلون كتاب الله أى يتبعون آيات الرب مصداق لقوله بسورة آل عمران:
"يتلون آيات الله"
وفسر هذا بأنهم أقاموا الصلاة أى أطاعوا الدين مصداق لقوله بسورة الشورى:
"أن أقيموا الدين"
وفسر هذا بأنهم أنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية والمراد أنهم عملوا من الذى فرضنا عليهم فى الوحى خفاء وجهرا وهم يرجون تجارة لن تبور والمراد يريدون رحمة لن تفنى مصداق لقوله بسورة البقرة:
"يرجون رحمة الله"
وهى الجنة والله سيوفيهم أجورهم والمراد سيؤتيهم ثوابهم وهو رحمتهم مصداق لقوله بسورة النساء:
"سوف يؤتيهم أجورهم "وفسر هذا بأنه يزيدهم من فضله أى يعطيهم من رحمته الجنة ويبين له أنه غفور شكور أى نافع مثيب للعلماء بالجنة
وفى هذا قال تعالى :
"إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور "
المخلفون قوم بور :
بين الله للمخلفين أنهم ظنوا والمراد اعتقدوا فى أنفسهم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا والمراد أن لن يعود النبى (ص) والمصدقون بحكم الله إلى أسرهم إطلاقا فقد اعتقدوا بهلاكهم فى الحرب وهزيمتهم وزين ذلك فى قلوبكم والمراد وحسن الظن فى نفوسكم وهذا يعنى فرحهم بهذا الإعتقاد
وبين لهم أن ذلك ظن السوء أى اعتقاد الباطل وهو الخطأ وهذا يعنى أنهم كانوا قوما بورا أى ناسا خاسرين أى معذبين مصداق لقوله بسورة فصلت:
"الذى ظننتم بربكم أرادكم فأصبحتم خاسرين "
وفى هذا قال تعالى :
"بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك فى قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا "
مكر الكفار يبور :
بين الله لنبيه (ص)أن من كان يريد العزة والمراد من كان يرجو القوة وهى النصر فعليه أن يعرف أن العزة وهى النصر أى القوة كلها نابعة من طاعة أى نصر حكم لله مصداق لقوله بسورة البقرة:
"أن القوة لله جميعا "
وقوله بسورة محمد:
"إن تنصروا الله ينصركم "
والله يصعد إليه الكلم الطيب والمراد والله يسجل عنده الحديث النافع والعمل الصالح يرفعه أى والفعل الحسن يزيد ثواب الكلام النافع الذى هو الإيمان بالوحى الإلهى والذين يمكرون السيئات وهم الذين يعملون الخطايا مصداق لقوله بسورة العنكبوت:
"يعملون السيئات"لهم عذاب شديد أى عقاب عظيم مصداق لقوله بسورة الحج:
"لهم فى الآخرة عذاب عظيم "ومكر الكفار يبور والمراد أن كيد وهو خطايا الكفار تخسر أى تضل مصداق لقوله بسورة غافر:
"وما كيد الكافرين إلا فى ضلال "
وفى هذا قال تعالى :
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور"
احلال القوم دار البوار :
سأل الله رسوله(ص)ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله والمراد هل لم تعرف بالذين تركوا حكم الله وأحلوا قومهم دار البوار والمراد وأدخلوا شعبهم مكان العذاب جهنم وهى النار يصلونها أى يذوقونها وبئس القرار أى وقبح المهاد مصداق لقوله بسورة آل عمران "وبئس المهاد"
والغرض من السؤال هو إخبار الرسول (ص)وكل مسلم أن الكفار تركوا طاعة نعمة أى حكم الله وعملوا بالكفر وهو الباطل فكان عقابهم هو دخولهم مع أهلهم النار حيث العذاب المستمر .
وفى هذا قال تعالى :
"ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار "
الكفار كانوا أقواما بور :
بين الله لنبيه (ص)أنه يوم يحشرهم أى يبعثهم مرة ثانية للحياة وما يعبدون أى:
"ما يدعون من دونه "كما قال بسورة الحج والمراد وما يزعمون أنهم يطيعونهم من غير الله فيقول للمعبودين بالزعم أأنتم أضللتم عبادى هؤلاء أم هم ضلوا السبيل والمراد هل أنتم أبعدتم خلقى هؤلاء عن الحق أم هم بعدوا من أنفسهم عن الحق؟
والغرض من السؤال إظهار كذب الكفار فى زعمهم عبادة المذكورين هنا فقالوا سبحانك أى الطاعة لحكمك ما كان ينبغى لنا أن نتخذ من دونك من أولياء والمراد ما كان يحق لنا أن نعبد من غيرك من آلهة مزعومة وهذا يعنى أنهم يعلنون عبادتهم لله فكيف يعبدونه وفى الوقت نفسه يدعون لعبادتهم وقالوا ولكن متعتهم وآباؤهم حتى نسوا الذكر ولكن أعطيتهم وآباؤهم الرزق حتى تركوا طاعة الإسلام وكانوا قوما بورا أى وكانوا ناسا خاسرين وهذا اتهام للكفار بأنهم السبب فى ضلال أنفسهم فيقال للكفار فقد كذبوكم بما تقولون والمراد فقد جحدوكم بالذى تزعمون فلا تستطيعون صرفا أى نصرا والمراد فلا تقدرون على عمل أى إنقاذ لهم ويبين الله للناس أن من يظلم منهم أى من يكفر منهم نذقه عذابا كبيرا أى عقابا أليما مصداق لقوله بسورة الحج :
"نذقه من عذاب أليم "
وفى هذا قال تعالى :
"ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادى هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغى لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون فلا تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا "
البور فى الفقه :
لم يستعمل الفقهاء الكلمة البور إلا فى التعبير عن الأرض التى لا تصلح وهى التى من الممكن أن يصلحها صاحبها بالنفقة عليه بتكون أرض زراعية أو أرض مبنية أو أرض مصنع أو غير هذا مما يدخل على الإنسان مال
والأرض البوار يطلق عليها الفقهاء :
الرض الموات ولهم فيها كلام اختلفوا فيه مثل : استصلاح الأرض البور الغير مملوكة لأحد معروف فيجب عند بعضهم استئذان الحاكم وهو ولى المر عند البعض وعند البعض الأخر لا يجب الاستئذان ومن أصلح أرضا بورا فهى له
والحق أنه لا يجوز لحاكم أو لفرد أيا كان أن يصلح أرضا من نفسه وإنما المجتمع يخصص طائفة لاستصلاح تلك الأراضى بزراعتها أو الانتفاع بها كمصانع أو غير هذا و الربح الناتج يقسم على كل المسلمين والطائفة تعطى رواتب فقط على عملهم لقوله تعالى فى اشتراك المسلمين فى الأرض :
" ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
ونجد فى الواقع الحالى :
مصطلح التبوير وهو يستخدم ليطلق على أعمال متعددة منها :
الأول تحويل الأرض النافعة للزرع أو التصنيع إلى أرض بور بغرض بيعها كأرض مبانى
الثانى تجريف التربة الزراعية وبيعها كمادة خام لمصانع الطوب
الثالث ترك الأرض بدون زراعة أو بدون تشغيل للمصنع سواء كان هذا نتيجة خلافات بين الملاك أو نتيجة موت من كان يعمل بها أو غير هذا
الرابع حرق الأرض وما عليها بغرض الانتقام أو بغرض الحصول على تعويض أو لغرض أخر
وكل هذه الأعمال محرمة باعتبارها افساد للصالح فى الأرض وكلها يدخل ضمن المنهى فى قوله تعالى :
" ولا تعثوا فى الأرض مفسدين "



 توقيع : رضا البطاوى 77

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-11-2025   #2


البريئة ! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1199
 تاريخ التسجيل :  Apr 2019
 أخر زيارة : منذ 15 ساعات (06:10 AM)
 المشاركات : 93,038 [ + ]
 التقييم :  38579
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~

أنـا ..
حگايه خرافيه . .
تجذبُ العقول بـ هدووء :$$ !
 اوسمتي
اللحضور الدائئمم العضو الذهبي 21 اجمل رمزية 
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك الله خيراً


 
 توقيع : البريئة !

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العجب في الإسلام رضا البطاوى 77 رحيق الإسلام 1 06-02-2025 11:17 PM
الغباء في الإسلام رضا البطاوى 77 رحيق الإسلام 1 06-02-2025 11:11 PM
اللي برجهم الثور ما يفوتو😊 نقاء متنفس الأعضاء 31 04-11-2020 05:50 PM
صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام فراس رحيق الإسلام 6 07-26-2019 07:28 PM
برج الثور اليوم اسماء غانم المواضيع المكرره والمخالفه 1 01-06-2019 10:06 PM


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.