إِحْيَاءُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -
غَزةُ الصَبرِ
الكاتـب : -
أيحسب أن لن يقدر عليه أحد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-08-2025
رضا البطاوى 77 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2069
 تاريخ التسجيل : Sep 2023
 فترة الأقامة : 776 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (06:23 AM)
 العمر : 57
 المشاركات : 803 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : رضا البطاوى 77 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إِحْيَاءُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ



إِحْيَاءُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ
من المصطلحات الفقهية التى اخترعها الفقهاء فى كتب التراث مصطلح :
إحياء البيت الحرام
وكأن بيت الله ميت وهم يحيونه
قطعا المصطلح خطأ فادح فبيت الله الحرام لا يمكن لأحد أن يحييه أو يبنيه أو يهدمه فهو حرم آمن
وفى هذا قال تعالى :
"أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا"
وقال :
"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ"
فالحرم الآمن معناه :
أنه يحمى من فيه وليس الناس من يحمونه
والدليل قوله تعالى :
"ومن دخله كان آمنا "
قطعا الحديث عن الكعبة الحقيقية وليس عن الكعبة الحالية التى تهدم وتحرق وتبنى بينما بيت الله لا يمكن لأحد أن يهدمه أو يحرقه أو يهدمه سواء من البشر أو من غيرهم
والروايات المختلفة أتتنا بحدوث الهدم والحرق والغرق وغيره للكعبة مثل :
الحبشى الذى يهدم البيت فى المستقبل
ومنها :
1591 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَة رواه البخارى
ِ1596 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ رواه البخارى
26- باب في خراب الكعبة
7411- [57-2909] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَاللَّفْظُ لأَبِي بَكْرٍ قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ رواه مسلم
7412- [58-...] وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ رواه مسلم
2904 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَةِ رواه النسائى
وكالحبشى الذى أراده هدمه فهلك كما فى الروايات ومنها ماجاء فى المصنغ لابن أبى شيبة ج 15 ص247
"كتاب المغازي
1 ما ذكر في أبي يكسوم أمر الفيل حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي قال : حدثنا أبو أسامة عن محمد بن إسماعيل قال : حدثني سعيد بن جبير قال : أقبل أبو يكسوم صاحب الحبشة ومعه الفيل ، فلما انتهى إلى الحرم برك الفيل فأبي أن يدخل الحرم ، قال : فإذا وجه راجعا أسرع راجعا ، وإذا أريد على الحرم أبي ، فأرسل عليهم طير صغار بيض في أفواهها حجارة أمثال الحمص ، لا تقع على أحد إلا هلك ، قال أبو أسامة : فحدثني أبو مكين عن عكرمة قال : فأزلتهم من السماء ، فلما جعلهم الله كعصف مأكول أرسل الله غيثا فسال بهم حتى ذهب بهم إلى البحر .
حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابن عباس * ( طيرا أبابيل ) * قال : كان لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب .
حدثنا وكيع عن سفيان عن الاعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير قال : طير سود تحمل الحجارة بمناقيرها وأظافيرها .
حدثنا الحسن بن موسى عن شيبان عن يحيى قال أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله ( ص ) ركب راحلته فخطب فقال : ( إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين ) . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير قال : لما أراد الله أن يهلك أصحاب الفيل بعث عليهم طيرا أنشئت من البحر أمثال الخطاطيف ، كل طير منها يحمل ثلاثة أحجار مجزعة : حجرين في رجليه وحجرا في منقاره "
والسؤال ألم يتساءل من رووا تلك الروايات فى كتبهم :
كيف يحمى الله بيته فى روايات ويترك بيته يهدم فى روايات ؟
والمصطلح يناقض أن من يقرر فى نفسه فقط عمل أى شىء محرم ضد الكعبة أو فى داخلها ولا يفعل لأنه يعاقب غلى إرادته وهى قراره على الفور بعذاب أليم مهلك فلا يبيت ليله او نهاره ذلك إلا وهو هالك كما قال تعالى :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
وقد تحدثت الموسوعة الفقهية الكويتية عن مصطلح الاحياء فذكرات أن الفقهاء يستعملونه فى احياء البيت الحرام بمعنى ألا ينقطع الحج والعمرة عنه أو ألا تنقطع الصلاة فيه كما يستعملونه فى إحياء الأرض الموات وإحياء السنة وإحياء الليل وهو قيامه وفى هذا قالت فى التعريف:
"التَّعْرِيفُ:
1 - الإِْحْيَاءُ مَصْدَرُ " أَحْيَا " وَهُوَ جَعْل الشَّيْءِ حَيًّا، أَوْ بَثُّ الْحَيَاةِ فِي الْهَامِدِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أَحْيَاهُ اللَّهُ إِحْيَاءً، أَيْ جَعَلَهُ حَيًّا، وَأَحْيَا اللَّهُ الأَْرْضَ، أَيْ أَخْصَبَهَا بَعْدَ الْجَدْبِ جَاءَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَل الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ} . وَلَمْ يَخْرُجِ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لِكَلِمَةِ " إِحْيَاءُ " عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ، فَقَالُوا: " إِحْيَاءُ الْمَوَاتِ "، وَأَرَادُوا بِذَلِكَ إِنْبَاتَ الأْرْضِ الْمُجْدِبَةِ، وَقَالُوا: إِحْيَاءُ اللَّيْل، وَإِحْيَاءُ مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ، وَأَرَادُوا بِذَلِكَ شَغْلَهُ بِالصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ، وَعَدَمَ تَعْطِيلِهِ وَجَعْلِهِ كَالْمَيِّتِ فِي عُطْلَتِهِ . وَقَالُوا: إِحْيَاءُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَأَرَادُوا بِذَلِكَ دَوَامَ وَصْلِهِ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَعَدَمَ الاِنْقِطَاعِ عَنْهُ كَالاِنْقِطَاعِ عَنِ الْمَيِّتِ، وَهَكَذَا. وَقَالُوا: إِحْيَاءُ السُّنَّةِ وَأَرَادُوا إِعَادَةَ الْعَمَل بِشَعِيرَةٍ مِنْ شَعَائِرِ الإْسْلاَمِ بَعْدَ إِهْمَال الْعَمَل بِهَا.
وَيَخْتَلِفُ الإْحْيَاءُ بِحَسَبِ مَا يُضَافُ إِلَيْهِ، فَهُنَاكَ:
أ - إِحْيَاءُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ.
ب - إِحْيَاءُ السُّنَّةِ.
ج - إِحْيَاءُ اللَّيْل.
د - وَإِحْيَاءُ الْمَوَاتِ. وَالْمُرَادُ بِإِحْيَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ عِمَارَةُ الْبَيْتِ بِالْحَجِّ، وَبِالْعُمْرَةِ أَيْضًا عِنْدَ بَعْضِهِمْ، تَشْبِيهًا لِلْمَكَانِ الْمَعْمُورِ بِالْحَيِّ، وَلِغَيْرِ الْمَعْمُورِ بِالْمَيِّتِ"
وتحدثت الموسوعة عن احياء البيت بالحج والعمرة والصلاة كل عام وكل يوم فقالت :
" الْحُكْمُ الإْجْمَالِيُّ:
2 - نَصَّ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّ إِحْيَاءَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ بِالْحَجِّ فَرْضُ كِفَايَةٍ كُل عَامٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِي الْجُمْلَةِ.
وَهَذَا لاَ يَتَعَارَضُ مَعَ كَوْنِهِ فَرْضَ عَيْنٍ فِي الْعُمْرِ مَرَّةً وَاحِدَةً عَلَى كُل مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ؛ لأِنَّ الْمَسْأَلَةَ مَفْرُوضَةٌ فِيمَا إِذَا لَمْ يَحُجَّ عَدَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرْضًا وَلاَ تَطَوُّعًا مِمَّنْ يَحْصُل بِهِمُ الشِّعَارُ عُرْفًا فِي كُل عَامٍ، فَإِنَّ الإِْثْمَ يَلْحَقُ الْجَمِيعَ، إِذِ الْمَقْصُودُ الأْعْظَمُ بِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ هُوَ الْحَجُّ، فَكَانَ بِهِ إِحْيَاؤُهَا، وَلِمَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَوْ تَرَكَ النَّاسُ زِيَارَةَ هَذَا الْبَيْتِ عَامًا وَاحِدًا مَا أُمْطِرُوا. وَمِثْل الْحَجِّ فِي ذَلِكَ الْعُمْرَةُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالتَّادَلِيِّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ.
وَلاَ يُغْنِي عَنْهُمَا الطَّوَافُ وَالاِعْتِكَافُ وَالصَّلاَةُ وَنَحْوُ ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الطَّاعَاتُ وَاجِبَةً أَيْضًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وُجُوبًا عَلَى الْكِفَايَةِ، فَإِنَّ التَّعْظِيمَ وَإِحْيَاءَ الْبُقْعَةِ يَحْصُل بِجَمِيعِ ذَلِكَ. وَتَطْبِيقًا عَلَى هَذَا فَقَدْ نَصَّ الْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُرْسِل جَمَاعَةً فِي كُل سَنَةٍ لإِِقَامَةِ الْمَوْسِمِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ إِمَامٌ فَعَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ
هَذَا وَلَمْ أَجِدْ فِيمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ نَصًّا لِلْحَنَفِيَّةِ عَلَى ذَلِكَ. "
قطعا هذا الكلام كلام فارغ فالبيت باق ما بقيت السموات والأرض لا يموت حج الناس واعتمروا أم لم يحجوا و لم يعتمروا صلوا فيه أم لم يصلوا
البيت موجود ولكن نتيجة الكفر الذى ينتشر فى بعض العصور كما هو الحال قبل إبراهيم(ص)حتى لا يكون فى الأرض مسلم يحج أو يعتمر أو يصلى ومن ثم جهل الناس نتيجة كفرهم جميعا مكانه حتى كشف الله تعالى مكانه لنبيه إبراهيم (ص) فقال :
" وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
ومن ثم قام إبراهيم (ص)بتطهيره والمراد رفع القواعد وهى الأتربة من أرضيته حيث كنس البيت من اوله حتى آخره هو وابنه إسماعيل (ص)وهو معنى التطهير كما قال تعالى :
" وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
وأما أماكن البحث فى كتب الفقه عن المصطلح واستخداماته فقد قالت الموسوعة عنه :
"موَاطِنُ الْبَحْثِ:
3 - تَنَاوَل الْفُقَهَاءُ حُكْمَ إِحْيَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ بِالتَّفْصِيل فِي أَوَّل كِتَابِ الْجِهَادِ، لِمُنَاسَبَةِ حُكْمِ الْجِهَادِ، وَهُوَ الْوُجُوبُ الْكِفَائِيُّ، حَيْثُ تَعَرَّضُوا لِتَعْرِيفِ الْوَاجِبِ عَلَى الْكِفَايَةِ وَذِكْرِ شَيْءٍ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَاتِ وَأَحْكَامِهَا
كَمَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فِي أَوَّل كِتَابِ الْحَجِّ عِنْدَ الْكَلاَمِ عَلَى حُكْمِ الْحَجِّ. وَالَّذِينَ جَمَعُوا أَحْكَامَ الْمَسَاجِدِ فِي تَآلِيفَ خَاصَّةٍ، أَوْ عَقَدُوا فِي كُتُبِهِمْ فَصْلاً خَاصًّا بِأَحْكَامِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، تَعَرَّضُوا لَهُ أَيْضًا كَالْبَدْرِ الزَّرْكَشِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: " إِعْلاَمِ السَّاجِدِ بِأَحْكَامِ الْمَسَاجِدِ " "
والمستغرب فى هذا الكلام هو :
ذكر إحياء البيت الحرام فى أبواب الجهاد مع أن البيت لا يدخل فى أمور الجهاد



 توقيع : رضا البطاوى 77

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2025   #2


مين انا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2179
 تاريخ التسجيل :  Jan 2025
 أخر زيارة : 04-18-2025 (12:45 AM)
 المشاركات : 295 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيك وجزاك الله خيراً


 
 توقيع : مين انا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2025   #3


البريئة ! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1199
 تاريخ التسجيل :  Apr 2019
 أخر زيارة : منذ 22 ساعات (09:56 AM)
 المشاركات : 92,706 [ + ]
 التقييم :  38579
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~

أنـا ..
حگايه خرافيه . .
تجذبُ العقول بـ هدووء :$$ !
 اوسمتي
اللحضور الدائئمم العضو الذهبي 21 اجمل رمزية 
لوني المفضل : red
افتراضي



بارك الله فيك
تحياتي


 
 توقيع : البريئة !

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.