10-10-2016
|
|
أُحاولُ ألا أكونَ حَبيبَكْ
أُحاولُ ألا أكونَ حَبيبَكْ
وبالرغمِ عني وعنكِ أكونْ
فكيفَ نُفسِّرُ هذا الجنونْ ؟
أراكِ بكلِّ اتجاهٍ أمامي
وأرصُدُ حُبَّكِ أنَّى يَكونْ
كأنَّ هواكِ تَجلَّى بِقلبي
لِيُشرِقَ منهُ ضِياءُ العيونْ
أُحِبُّكِ أنتِ
وأنتِ الزلازلُ
في القلبِ تَضربُ كلَّ الحُصونْ
وقلبي المُغامِرُ يَقفزُ دومًا
كَمُهرٍ حَرونْ
تَعلَّمتُ في الحبِّ ألا أُبالي
بقولِ الوُشاةِ
وألا أخونْ
***
حياتي وأُقسِمُ أنتِ الحياةُ
وأنتِ المماتْ
وأنتِ انحيازي
لنفسي وذاتي بكلِّ اللغاتْ
وأنتِ الصباحُ الجميلُ النبيلُ
وقد صِرتُ أحمِلُ نَفسَ الصفاتْ
أردتُ اختراعَ الكلامِ الجديدِ
كلامٍ يَليقُ بمقدارِ حبِّكْ
فقررتُ أدمِجُ كلَّ اللغاتْ
فيا طُهرَ عُمري ومِحرابَ عشقي
وأقدسَ أرضٍ
أُكفِّرُ فيها عن السيئاتْ
تَعالَي أُحبُّكِ حتى انتحاري
لأُدفنَ فيكِ ، وأُبعثَ منكِ
وأشهدُ وحدي قيامَ الرفاتْ
أشمُّكِ طِيبًا على كلِّ شيءٍ
فهيَّا اجمعيني كقطرِ الندى
وهيَّا اسكبيني على مِرفقيكِ
كماءِ الوضوءِ قُبيلَ الصلاة
***
أحنُّ إلى الحبِّ في كلِّ وقتٍ
فلا تَعجبوا إذا ما ضحكتُ
ولا تَعجبوا إذا ما بكيتْ
ولا تَعجبوا إذا ما صَرختُ
ولا تَعجبوا إذا ما صمتْ
فهذا التعبُّدُ في الحبِّ يأتي
إذا الحبُّ صارَ انتحارًا وموتْ
وصعبٌ أُفسِّرُ حَجمَ اشتياقيَ
في ألفِ بيتْ
وما الشِّعرُ إلا صُراخٌ لقلبٍ
يَموتُ اشتياقًا
ومِن غيرِ صوتْ
لــ عبد العزيز جويدة
آإلحـ♥̨̥̬̩يآإة ملحمةٌ كبرى نحنُ فيها عازفون أو راقصون فمن يعزفُ عليها ألحانَ الأملِ
أو ألحانَ اليأسِ أو يغني على سيمفونيةِ أملٍ بريءٍ أو أمنيةِ حــ♥̨̥̬̩ ــب مفقود
|