وضح الطريق واستبانت معالمه - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟
الكاتـب : -
تبغى تتعلم اختراق خارجي مع تشفير
الكاتـب : -
المعنى الحقيقي ضربني وبكا سبقني واشتكا ههه
الكاتـب : -
التسنيم فى الإسلام
الكاتـب : -
الخزى فى الإسلام
الكاتـب : -
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-03-2021
إبتسم دائما غير متواجد حالياً
Oman     Female
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل : Jul 2021
 فترة الأقامة : 1577 يوم
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم : 5430
 معدل التقييم : إبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
9 وضح الطريق واستبانت معالمه



سعيد مصطفى دياب

وضح الطريق واستبانت معالمه


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ........﴾ [آل عمران: 144].



تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى لأصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾، فالدين دين الله، والعبادة له دون سواه، حتى لا يتوهم أحد أن جذوة الدعوة ستخبو في القلوب بموت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن الإسلام سيضمحل بعده حتى يزول.



وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم ذلك تمام الإدراك حين عصفت الفتن بهذه الأمة؛ ففي غزوةِ أُحدٍ سرت إشاعةُ بين المسلمين أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ؛ فمرَّ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، علَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي رِجَالٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكُمْ؟ قَالُوا: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَمَاذَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْدَهُ؟ قُومُوا فَمُوتُوا عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقَوْمَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.



فلملم المسلمون شعثهم، وتداركوا أمرهم، والتأم شملهم.



ولما ماتَ رسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نزل بالمسلمين ما لو نزل بالجبال الرواسي لهاضها، حتى صَارَ الْمُسْلِمُونَ كَالْغَنَمِ الْمَطِيرَةُ فِي اللّيْلَةِ الشّاتِيَةِ لِفَقْدِ نَبِيّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى ذكرهم الصّدّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بمهمتهم التي ابتعثهم الله من أجلها بقوله: أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّهُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ. قَالَ: ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقابِكُمْ، وَمن يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾.



فما إن سمعوها حتى انقشعت سحابة اليأس من القلوب، وأشرقت شمس العزم في النفوس، ومضوا يحملون مشاعل النور، ليكملوا طريق البشير ففتحوا الدنيا شرقا وغربًا، وتهاوت الممالك تحت سنابك خيلهم، وانحسر الضلال واضمحل الباطل، ودالت دولته، وانكسرت شوكته.



فما أحوجنا اليوم لمثل أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ وأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ليذكرانا أن نعمل لدين الله تعالى، وأن نموت على ما مات عليه أسلافنا، وأن ننفض غبار الكسل عن كواهلنا، وألا نتواني في نصرة دين الله تعالى رجاء أن يبعث فينا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو يرجع إلينا عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ليحكمنا، أو يقود جموعنا سيف الله المسلول رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.



فقد وضح الطريق واستبانت معالمه، فامض لنصرة دين الله تعالى ولا يضرك قلة السالكين.


الــمــصــدر/ شبكة الألوكة



 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق إلى شكر الله إبتسم دائما مقتطفآت عآمة 6 08-28-2021 01:28 PM
لافتات على الطريق هل كان حباً زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين 10 05-13-2019 10:42 PM
حق الطريق سراج منير رحيق الإسلام 4 06-06-2018 12:48 PM
الطريق إلى الجنة غمرة رحيق الإسلام 8 05-04-2017 04:23 AM
نهاية الطريق يوسف رحيق الإسلام 5 12-17-2016 12:26 AM


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.