شخصيات لها بصمة - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -
الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين
 
 

زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين الفلسفة, القصة, الكتب, و الأخبار الأدبية شخصيات عربية وعالمية ، فلاسفة ، مفكرين ، أدباء ، علماء ، شعراء .أقوال . إقتباسات .أفكار . نظرة أدبية

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-17-2016
وتر غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
جميلةٌ أنتِ، كَخُلوةٍ نقيَّةٍ مع الله!
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 07-27-2025 (06:30 AM)
 العمر : 28
 الإقامة : غــــزة
 المشاركات : 208,404 [ + ]
 التقييم : 48866
 معدل التقييم : وتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شخصيات لها بصمة







الجراح الفرنسي موريس بوكاي


وُلِد موريس بوكاي لأبوين فرنسيين، وترعرع كأهله في الديانة النصرانية، ولما أنهى تعليمه الثانوي

انتظم في دراسة الطب في جامعة فرنسا، فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب، وارتقى به الحال، حتى

أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة، فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له

حياته، وغيَّرت كيانه.

*****************************************



قصة إسلام موريس بوكاي

اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتمامًا بالآثار والتراث، وعندما تسلم الرئيس الفرنسي

الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في البلاد عام 1981م، طلبت فرنسا من مصر في نهاية

الثمانينيات استضافة مومياء فرعون مصر إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة.

فتمَّ نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهناك -وعلى أرض المطار- اصطف الرئيس الفرنسي

منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة؛ ليستقبلوا فرعون مصر استقبال

الملوك، وكأنه ما زال حيًّا!!

عندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا، حملت مومياء الطاغوت بموكب

لا يقل حفاوة عن استقباله، وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي، ليبدأ بعدها أكبر علماء

الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها، وكان رئيس

الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية، هو البروفيسور موريس بوكاي.

كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء، بينما كان اهتمام رئيسهم موريس بوكاي عنهم مختلفًا

للغاية، كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني، وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت

نتائج تحليله النهائية.

لكنَّ ثمَّة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة -دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة-

أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر؟!

كان موريس بوكاي يُعِدُّ تقريرًا نهائيًّا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر

وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل؛ فإن المسلمين يتحدثون عن

غرق هذه المومياء.

ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر، واستغربه، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث،

وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، فزاد آخر اندهاشه بقوله: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي

قصةً عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق.

ازداد ذهولاً، وأخذ يتساءل: كيف يكون هذا، وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898م، أي:

قبل مائتي عام تقريبًا، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!

وكيف يستقيم في العقل هذا، والبشرية جمعاء -وليس المسلمين فقط- لم يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام

قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟!

جلس موريس بوكاي ليلته محدقًا في جثمان فرعون، يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن

المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى ولوقا)

يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه
البتَّة.

وأخذ يقول في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!

وهل يعقل أن يعرف محمدهم صلَّى الله عليه وسلَّم هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!

لم يستطع موريس بوكاي أن ينام، وطلب أن يأتوا له بالتوراة، فأخذ يقرأ في سِفر الخروج من التوراة

قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق

منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا.

حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه.

أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر، ولكن موريس بوكاي لم يهنأ له قرار، ولم يهدأ له

بال، منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة؛ فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى

المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين.

وهناك كان أول حديث تحدَّثه معهم عمّا اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له

المصحف، وأخذ يقرأ له قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92].

لقد كان وَقْع الآية عليه شديدًا، ورُجَّت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته:

"لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن".

*****************************************


إسهامات موريس بوكاي


رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل

يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا مع القرآن الكريم، والبحث عن

تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ

وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].

كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس بوكاي أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن

الكريم هزَّ الدول الغربية قاطبة، ورجّ علماءها رجًّا، لقد كان عنوان الكتاب: "القرآن والتوراة والإنجيل

والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة". فماذا فعل هذا الكتاب؟!

من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية

(الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والتركية والألمانية، لينتشر بعدها في كل

مكتبات الشرق والغرب، وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا.

ولقد حاول من طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا

الكتاب، فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان، وآخرهم

الدكتور وليم كامبل في كتابه المسمى "القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم"، فلقد شرق

وغرب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئًا.

بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز ردًّا على الكتاب، فلما انغمس بقراءته أكثر

وتمعَّن فيه زيادة، أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!!


*****************************************


من أقوال موريس بوكاي

يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه: "لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي

العميقة في البداية، فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات

شديدة التنوع، ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نص قد كُتِب منذ أكثر من ثلاثة عشر
قرنًا!!".

ويقول أيضًا: "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة، باحثًا

عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف -قبل هذه الدراسة، وعن طريق

الترجمات- أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، ولكن معرفتي كانت وجيزة.

وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة، أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا

يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث، وبنفس الموضوعية قمت

بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل.

أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد

وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا.

وأما بالنسبة للأناجيل، فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جليٍّ إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا

صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"[1].

ويقول الدكتور موريس بوكاي أيضًا: "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول

مرة، هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة -الحالية- أخطاء علمية

ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنسانًا، فكيف يستطيع في القرن السابع أن

يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره؟!"[2].

وقد منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزتها في التاريخ، على كتابه القرآن الكريم والعلم العصري.



 توقيع : وتر

إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبـآرة تفآؤل بسمة لك ولنآ حنين الروح تطوير الذات 4946 منذ 2 يوم 01:34 PM
لماذا نعزف ألحاننا الجميلة تْلك بصمت خرآفيهه مقتطفآت عآمة 2 09-04-2016 07:34 AM
بسمة امل بائعه احلام مقتطفآت عآمة 3 08-30-2016 02:37 AM
كونوا أنفسكم .. ولا تتقمصوا شخصيات غيركم ! لم يكن حُبًّا مقتطفآت عآمة 4 08-06-2016 01:06 AM


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.