التوازن في المواقف - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -
غَزةُ الصَبرِ
الكاتـب : -
أيحسب أن لن يقدر عليه أحد
الكاتـب : -
الشلل في الإسلام
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > منوعات قلب فلسطين > تطوير الذات
 
 

تطوير الذات كل ماتود معرفته عن تطوير الذات وتنمية قدراته

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-16-2016
نبض غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3408 يوم
 أخر زيارة : 09-14-2024 (10:41 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 216,380 [ + ]
 التقييم : 35990
 معدل التقييم : نبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
8 التوازن في المواقف






.

.
.

0



كثير من الناس تسعده مواقف الفوز , فيطير بها فرحا ,
فيرى الدنيا بلونها الضاحك ,
فينسى كل ما حوله في غمرة الفرح ,
وربما مع فرحه نسى بعض مبادئه وقيمه .

وآخرون تصدمهم مواقف الخسارة والهزيمة ,
فتظلم الدنيا أمام أعينهم ,
فربما ارتفع ضغط الدم عندهم ارتفاعا قربهم من لحظات الموت
, وربما أصيبوا بالأمراض القاتلة ,
وربما أقعدهم الموقف فلم يستطيعوا معه حراكا !

فالناس بين إسراف بالغ في الأفراح عند الكسب والفوز
وتحقق المرادات , وبين انتكاس بالغ في
الأحزان عند المصيبة والخسارة والنقص .

و حتى لا يصبح المرء عرضة لهزات نفسية متتابعة ومتوالية
, متعلقا بتغيرات الزمان والأحوال ,
فتتضاءل شخصيته , وتقصر عزيمته , وتتراجع نفسه ,
لزمه أن يتعامل مع مواقف الفرح والأحزان بمنهج حكيم ..

الاقتصاد في الحزن على مافات ,
والاقتصاد في الفرح بما أقبل ,
هو ذلك المنهج الحكيم الذي اقصده ,
وهو منهج قرآني علمنا إياه القرآن الكريم في قوله تعالى
:" لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم .."

فالفرح الشديد يورث الالتهاء عن الشكر ,
وقد يترك في النفس أثر الإعجاب بالنفس وبالحال ,
وقد يورث البطر عند ذهاب بعض النعم ,
لذلك ففعل الصالحين هو الشكر عند استحداث النعم .

والحزن الشديد يورث الضجر وعدم الصبر ,
وعدم الرضا بالقضاء ,
لذلك ففعل الصالحين عند الحزن هو التصبر ,
ورد الأمر لله سبحانه , والرضا بقضائه , والاحتساب .

وبالطبع ليس من بني آدم أحد إلا وهو يحزن ويفرح ,
لكن ينبغي أن يجعل أحدنا من الفرح شكرا ومن الحزن صبرا.

وأهل البصيرة ينظرون للأحداث كلها باعتبارها مقدرة
في علم الله سبحانه , فيورث في قلوبهم الرضا بالنتائج ,
فتصير نفوسهم ثابتة متوازنة كلما تغيرت أحوال الزمان .

فأمر المؤمن كله له خير ,
سواء أكان في سراء أو ضراء ,
لكن إنما عليه الصبر والشكر ,
فلا أسى يكسر النفس , ولا فرح يستخف بها ,
ولكن رضا وتسليم , وحمد واعتراف بالنعمة .

ومن أكثر ما ينفع في محافظة المرء على توازنه عند المسرات
أو الملمات إكثاره من ذكر الله وتعلق قلبه به سبحانه ،
وعلمه يقيناً أنَّ الأمر كله بقدر الله، لقوله سبحانه في الآية
التي سبقتها
" ما اصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب "


و من عرف الدنيا لم يفرح لرخاء,
لأنه مؤقت زائل ، ولم يحزن لشقاء, لأنه مؤقت متغير ،
قد جعلها الله دار ابتلاء وامتحان سواء بالسراء أو الضراء ,
وجعل الآخرة دار جزاء ,
فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببا ,
وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً ,
فيأخذ ليعطي, ويبتلي ليجزي ,
فله الحمد في الأولى والآخرة




رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم تطوير الذات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:22 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.