عشقت روحاً في جمالها نوراً

عشقت روحاً في جمالها نوراً
كقمراً تضيء الأكوان
وكنت غالِقاً قلبي بألف قفلاً مغلقاً
ودَخَلَت بدون استئذان
وكلما ابْتْعَدّْتُ عنها ليوماً
زلزَلت جوارحي وثار قلبي كبركان
وكنت صحراءً جرداءً
لازرع بي ولا ماءً
وأنبتت مني بستان
فإذا ما تَكَلَمَت
شعراً ألَّفَت
ونَظَّمت وغَرَّدت
أجمل الألحان
وإذا ما هَمِست
أسكرتني وأشعلَتني
بخمراً من أحن الحنان
وإذا ما ابتسمت
تجملت الدنيا وتحولت
ربيعاً كامل الألوان
وإذا ما ضحكت
اطربتني غناءً عزباً طيباً
كأنه الكروان
وإذا ما ظهرت
أصبح الصبح نوراً ونسيماً
برائحة الريحان
وإذا ما نظرت لي
أغرقتني وأماتتني وأحيتني
وأصابتني بالجِنان
فلا أعرف أهي إنسيةً
أم ملاكاً أم حوريةً
خرجت لي من اللا مكان
ولكن أعرف إذا مات قلبي
سيظل عشقي لها خالداً عبر الزمان
فياااا أنتي... وأياً كنتي
أتمناكي زوجتي…..فهل قَبِلتي
أم أدعي النسيان؟؟؟
وسبحان من ألف بين الأرواح والقلوب
قبل لقاءها ‘ سبحان الرحمن