صانع الحصير وعنقود العنب

"خليل"

رجلٌ يشتغل بصناعة الحصير وكان كلّما وجد مصلّى بلا حصيرة، أو مفروشاً بقش الأرز، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد، وكانت المصلّيات آنذاك تُفرش بالحصير .. جاءته رؤيا عجيبة!!

رأى عمودَه الفقري يتشكل ويتدلى عنقودًا من العنب، والناس تأتي جماعات جماعات، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد!!
ولمّا تكرّرت الرؤيا، ذهب لأحد الشيوخ وقصّها عليه، فسأله الشيخ إن كان له ذرية؟
قال: ولدي محمود عمره عامان.
قال الشيخ: ألْحِقه بالأزهر، يتعلّم العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير، وقد كان!!

ألحَقَه بالأزهر وختم محمودُ القرآنَ في عمر الثامنة، وكان أوّلَ من سجّل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم، ورفض أخذ أجرة مالية عليها فوضع الله لها القبول في الأرض.


هذا الطفل هو الشيخ الحصري صاحب الصوت الندي والقراءة المرتلة بالتجويد الذي يتعلم من تلاوته الآلاف من أهل العلم والقراء


لاتحتقر شيئا تفعله لوجه الله ⚘❤

اول مرا اعرف قصته .
صوته كتير حلو

قصه جميله
الله يرحمة و يجعله في ميزان حسناته

يسلمو قطر
م ننحرم جديدك

هكذا الاعمال الصالحة تؤتي اكلها حتى في الذرية

سلمتي عالقصة

أشكركم جميعا على مروركم الجميل ⚘❤

احسنت جدا

قصة جميلة لسا في ناس فيها الخير
يسلمو قطر