11-03-2020
|
|
ما اجملك
لِمَشَاعِرِي ولفِتْنَتِي... مَنْ أَرْسَلَكْ ..؟
هلْ مُمكِنٌ...
لو مرَّةً.. أنْ أَسْأَلَكْ...؟!!
عَانقْتَ رُوحِي قبلَ قَدِّي ...
مَا الَّذِيِ..تمتَمْتَهُ للثَّغْرِ حتَّى قبَّلَك..؟
وبثَثْتَ فيَّ مَشَاعِراً
لوْ صُغْتُهَا شِعْراً... لكانَ الشَّمْسَ تَسْبَحُ في الفَلَكْ
أتُحِبُّنِي...؟
عَدَدَ الحَصَا؟
مِلْءَ السَّمَا...؟
مَاذَا جَرَى؟ أتُرَى سُؤَالِيَ أخْجَلَكْ...؟
أمْ أنَّ حُبَّكَ...
غيرَ ذِي حَدٍّ ولَا...عَدِّ...
فكانَ الصَّمْتَ أَجْمَلَ لِي ولَكْ !
أَدْرِي
فلا تُفْصِحْ بما عَرَفَ الوَرَى...
لكِنْ ـ بربِّك ـ دُلَّنِي.... مَنْ أَرْسلَكْ
مِنْ أَيْنَ جئْتَ...
بم سَحَرْتَ بهِ الشَّذا في زهرتي
فغَدَتْ تُعِدُّ الشّهْدَ لَكْ..
وسَعَتْ إليكَ...
مَشَاعِرِي في حُسْنِهَا....
وتأمَّلَتْكَ...
وردَّدتْ: مَا أجمَلَكْ!

ب قلم :الجميلة لينا محمود
آخر تعديل شهد الروح يوم
11-03-2020 في 04:54 AM.
|