06-26-2020
|
|
|
لحن مفقود ..ذات وكيان .. وقصة بلا عنوان
لحن مفقود .. وقصة بلا عنوان
ذكريات بلا ماضٍ .. ومستقبل بلا آمال
ذات وكيان .. ومصير إنســـــان …
أنا الراهبُ عن النفـسِ
مالك الروح الشجية
طامعٌ في الخلد والموت معاً
صاحب النفسُ الثرية
كلما علت بيا الأصواتُ
صمتت الروح في غوغاءٍ مدوية
أرنو لفضاءٍ كطير يسعى
والحزنُ يتملك كياني بقسوة البرية
كحَّل السهر العيون الضــاحكة
أغرقت الدموع المقل السوية
كلما أبحرتُ في بحـر الحياة
عدتُ بأذيال الرجا مفقود الهوية
طرحتُ قلبي في أحضان عشقتها
جرحتني أشواك ورودها جروحاً قوية
اسير القلب الدامي لم أزل
في بحور أمواجها تسحق الهمام الوفية
وما زلتُ أعود وأرتحل بزاد الهوى
وأرسم سرائب الآمال السخية
مفقود كقصة بلا عنـوان
وحكايتي ستظل عالقةٌ بأجفان المنية
ولم تنتهي الحكاية بعـــد ...
.
|