يسرقون الشعب، ويتصدقون عليه بالفتات القليل!

"قبض راتبه وركب الباص المزدحم ليصل إلى بيته
وكان في الباص لص سرق له نقوده
وعندما طلب المعاون اجرة الباص لم يجد الموظف في جيبه شيئاً
فاحمر وجهه خجلاً وارتبط لسانه
فقال له المعاون مستهزئاً:
عيب عليك.. عامل حالك محترم ومافي بجيبك قرش
أخذت النخوة الحرامي وقال للمعاون :
أخي.. أجرة الأستاذ عليا
فابتسم الموظف الشريف وقال للحرامي:
الله يبارك فيك ويكتر من أمثالك يا شهم.
وأخذ بعض الركاب يمدحون الحرامي ويثنون على أخلاقه العالية ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه ويزيد في أعداد امثاله.

ومنذُ ذلك الحين وأعدادهم بإزدياد يسرقون الشعب.. ويعطونه الفتات.. ويتلقون الشكر والتقدير".

ما اكثر الحرامية
وكلهم هالوقت ببدلة وكرافة وحراسات
ربنا يخلص الوطن منهم
مشكورة

كتر خيره هالحرامي
وما اكثر هم في يومنا هذا
لصوص الوطن

سلمتي

يلهثون وراء دنيا فانية
الله المستعان
دام فكرك وجلبك وتر
لاعدمنا جديدك
كوني بخير

حاميها حراميها وبس

ككلهم ححرامميهه
+ يسسلموو وتتر ♡♡
وردهه

كل الشكر و التقدير

شكرًا لحضوركم.

طرحِ راقيِ ويستحق
المُتابعـةَ /سلمت
وشكراً ع المجهودِ

شكرًا لحضوركم.