شَؤون صَغيرة ❤

ألحنُ حرفِي مِن وقتٍ لوقتْ
تَـارةٍ تعلُوا مُوسيقَى سعَادتِي علَى أوتَار إبتسَامتي
وَ تـارةٍ يهدأ الصوتَ لأعزفَ علَى النّـاي ترَاتيلَ أوجَاعي

بينَ وقتٍ وَ وقتْ أنثرُ بوحِي هُنَا
أشعلُ سيجَارتي ( الوهمَيه )
أستنشقُ رآئحة الأموَات
أتسكع بينَ دهَاليز الموتَ
أبحثُ عَن بتلَات زهرتِي اللتِي تنَازلتُ عنَها لأجلِ عودتهِ

وَ بينَ وقتٍ وَ وقتْ أنثرُ عبقَ سعَادتِي
اللذِي يجعلُ حرفِي مشعَـا بالفرَح
يتجولُ بينَ فَاهِي وَ إبتسَامتِي
وَ يقطفُ أكَاليل التُوليبْ ليكتُب بحبرهَا الملوَن بالفرَح

بينَ وقتٍ وَ وقتْ سأكونُ هنَا .. لَا يحلُو نبضَ إلا بكُم
وَ لا يشعُ ضوءَ الحرفُ إلا بتوَاجدكم
متصفحِي بينَ أيديكُم .. فهنِيئا لِي إن تَرقبتمُوه .!
( كل ما سيكتب هنا هو بقلمي )
أقحوان

أنَـآ
فتَـآه لَـآ تشبهُ البقيّـه .. ليسَ غرُورَا ..
وَ إنمَـآ لأننِـي بينَ يدَيه أمِيره وَ إبنةُ بطنهَـآ .!
أنَـآ
زهرَه إنفردَت لأجلهِ ..
جعلتهُ مَـآئها اللذِي يروِيهَـآ فقتلهَـآ عطشَـا .!
أنَـآ
نجمَـه رأتْ أمَـآم عينَاهـآ بقيّة النجُـوم وهيَ :
تزَاحمْ قمرهَـآ فهوَت علَى كوكبِ صمتهِـآ .!

فِ أصواتِ المنتظرينْ
وصوتِ سِكة الحديد
وأصواتِ ألمُغادرين وتِلك
صيحاتُ الإحبه على تِلك
الأرصفه نقف ..


أخذ الزمانُ بِنا يارفيق
قال لها :
وما الزمانُ جميلاً فقد جعلني أخذلكِ
قالتْ لٌه :
نحنُ على سكة الحديد يأكُنت مُتيّمِ
هل من شخص أنجب بِك شخصاً جديداً
وجعلك بِ كُل الساعاتِ تنتظرهه
قال لهاا :
لا بلْ الزمانُ اتفق معي ب إن نجدّ سويّا
هويتيّ
تردد بِ السؤال ف قال :
وأنتِ ماذا إتاكِ الى هنا
انتظر ابتساماتي الخمس
- والدُ أطفاليّ
- وطفليّ
- وطفلتيّ
- وباقة وردٌ
- ومفتاح بيّتِنا
تغارقت عينااه ف نطق باكياً
كُنتُ أتمناكِ ف خذلتك
والآن سـ أبحث عن أمرأه إُخرى تُشبهكْ
قالتْ لهه :
انتظر ابنتيّ ..

ف حدث إنّ هُناك لإيوجد رجل وأمرأه
ولا سكة حديد ،
فقط
إمطار وحنين وأرصفهه ..

أيهُا الحبَ ..
سمعتُ عنكَ الكثير و الكثير !!
يـقال بأننا نجد السعادة فيكَ ؟
و يقـال بأننا عندما نحُب نصبح أمراء ؟
ولكنهم لم يذكروا لنا ألمهَ !!
لم يخبرون عن عذابه !!
و عند رحيلهم كم سَنكون فقراء !!