فن التعامل مع التجاهل في علم النفس

التجاهل في علم النفس له بعض الأفكار و الأساليب التي يُمكن إتباعها للتعامل معه
ومِن الجدير بالذكر أن هذه الأساليب تختلف بإختلاف طبيعة العلاقة مع الشخص الذي يُبدي التجاهل و مدى أهميته و طبيعة صفاته.
فن التعامل مع التجاهل في علم النفس
👇
( مع شخص مهم)
إذا ما كان الشخص الذي يُبدي التجاهل مهم فإنه لابد مِن عدم التسرع في التصرف معه فقد يكون هذا التجاهل غير مقصوداً في بعض الحالات و مِن المحبذ إتباع أحد هذه النصائح:
1- حُسن النية
الحياة مليئة بالإلتزامات و المشاغل التي يُمكن أن تشغل البعض عن علاقاتهم مع أقرب الناس و لهذا فليس بالضرورة أن يعني عدم الرد أو عدم السؤال أو عدم الإستجابة السريعة أحد أنواع التجاهل فقد يكون الأمر و ما فيه أن الشخص منشغلاً بعض الشيء لا أكثر.
2- التجاهل المتبادل
حينما يكون التجاها صادراً مِن شخص مهم فهو في الغالب يتوقع رد فعل معين مثل أن يستمر الشخص الذي يتجاهله بالتواصل، و لهذا فإذا ما كان الرد على التجاهل بتجاهل متبادل فإن الشخص المتجاهل سوف يستغرب كثيراً و سيشعر بأنه هو الشخص المتجاهل و ليس العكس.
3- إخفاء الضعف
إذا ما شعر الشخص المتجاهل أن تجاهله لا يؤثر على الشخص الذي يتجاهله و لم يتسبب في أي رد فعل مثل إكتئاب أو حزن أو حتى ضعف فإنه سوف يُعيد النظر فيما يفعل و يتوقف عن التجاهل.
4- إنهاء العلاقة بشكل راقي
إذا لم يُجدي أياً مِن المحاولات السابقة و لم يتوقف الشخص المتاجل عن تجاهله المزعج ففي هذه الحالة لا يوجد حل سوى قطع العلاقة بشكل راقي و لبق يُظهر كيف أن الشخص المتاجل ضعيف لدرجة عدم مقدرته على إنهاء العلاقة بشكل ناضج و واضح.
فن التعامل مع التجاهل في علم النفس
👇
( مع شخص غير مهم)
التعرض للتجاهل مِن قبل شخص غير مُهم لا يتسبب في أي مقدار مِن الحزن و لكنه يتسبب في بعض الضيق مِن التصرفات الصادرة مِن الشخص الذي يُبدي التجاهل و لهذا فإن هنالك بعض الطرق للتصرف مع هذا الأمر:
1- الثقة في النفس
لا يجب الربط ما بين تجاهل الناس و الثقة بالنفس فالتجاهل في بعض الأحيان يُمكن أن يكون فقط نتاج خلل في نفسية الشخص المتجاهل و ليس بالضرورة أن يكون بسبب خطأ قام به الشخص المُتلقي للتجاهل.
2- معرفة سبب التجاهل
مِن الممكن أن يكون التجاهل ناتج مِن شخص غير مهم و لكن معروف بشخصيته اللينة الطيبة و التي لا تتسبب في السوء للأخرين و في هذه الحالة فإن الحل الأمثل هو البحث عن صديق مشترك و معرفة سبب التجاهل.
3- البرود
هذه الطريقة ممتازة للغاية و تعتمد على جعل الشخص المتجاهل يشعر بأن تجاهله لا ينعكس بأي أثر سلبي بل و غير مهم على الإطلاق.
4- اللباقة
تصرفات الإنسان ليست سوى إنعكاس لمدى أخلاقه و طريقة تفكيره و لهذا فليس مِن اللباقة مقابلة التجاهل بالشجار أو توجيه الإهانات و إنما مواجهته بطريقة لبقة تعكس مقدار الأخلاق السامية.
5- تجنب الإنفعال
إذا ما حاول الشخص المتجاهل إلقاء بعض الكلمات الجارحة بقصد الإيذاء الغير مباشر فلا يجب مقابلة هذا بإندفاع و تهور بل لابد مِن تمالك الأعصاب تماماً و تجنب الإنفعال و مقابلة هذا الشخص بعدم إهتمام.
6- التجاهل
إذا ما كان الشخص المتجاهل ضمن مجموعة مِن الأشخاص فيجب مواجهته بالتفاعل و التحدث مع كافة الحاضرين سواه و تجنب محادثته قدر الإمكان.
،