رسالة إلى من يظهرون الحزن ويعيشونه في العيد !

رسالة إلى من يظهرون الحزن ويعيشونه في العيد ✒️
..
لا يأتي العيد إلا ولدى فئام من الناس مصائب عامة أو خاصة باختلاف أنواعها، ولم تُبنَ الدنيا على السعادة وتحقيق الآمال كلها والاستقرار، ولم يقل عاقل: إن مجرد قدوم العيد يزيل كل بلاء ويرفع كل هم ويحل كل مشكل!

ولكن المشروع لنا الفرح ب‍العيد وإظهار السرور به، وهو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، مع عدم خلو زمانهم من ابتلاء عام للمسلمين أيام الأعياد، وابتلاءات خاصة؛ بل هم أشد الناس بلاء.

وأما الحزن فهو وإن غلب على كثير من الناس، وربما استأنست له بعض النفوس وتشربته ولم تقدر على مفارقته طوعا= فهو ليس أمرا حسنا في ذاته؛ بل هو مما نُهينا عنه وشُرعت لنا الاستعاذة منه، ما لم يكن حزنا على أمر ديني، وحينئذ فيمدح؛ لا في ذاته، وبضوابط.

فما يفعله بعض الناس من إظهار الحزن والمبالغة فيه واقتباس أشعار الكآبة ونثرها التي عاشها بعض الناس في العيد أحيانا= ليس من العقل ولا من الدين، فإذا كان ذلك في أمور عارضة ويسيرة كما يحصل من كثيرين= فهو ضعف وجزع.

وليس مُظهر الحزن في العيد بأكثر غيرة على الدين وحرمات الله من مُظهر الفرح ب‍العيد، لا في نفس الأمر ولا بدلالة الظاهر.

وما يحكى عن بعض المتقدمين من عدم فرحهم ب‍العيد وامتناعهم من إظهار السرور ومن الضحك وكذا وكذا حزنا على الإسلام= فخلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من نسك الإسلام في شيء.

العيد شعيرة من شعائر الله
العيد كله فرح و سعاده و هديه من ربنا
جزاك الله خيرا
و
جعله الله في ميزان حسناتك

المفروض نظهر فرحنا بالعيد
كلمات وطرح رائع وتر
يسلمو دياتك

ششو م ككانن فيهه لآزمم نحسس
بففرححتو و انو يومم غغير عنن الاييامم تتاننيهه !
يسسلمو وتتر
وردهه

يجب ان نمضي قدما بالحياة
فالحياة لا تتوقف على احد
وان نظهر سعادتنا بكل ما هو مُفرح لنا مثل الاعياد
شكرا على كلامك الجميل

ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

جزاك الله كل خير أخت
وبميزان حسناتك

كل الشكر و التقدير

شكرا لحضوركم