وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة..

لا أعلم من كاتبها ولكنها راقت لي كثيراً




لهَ اللهَ بآبائكم!

عندما يحضر الأولاد من المدرسة ينحنون نحو اليسار إلى المطبخ بحثاً عن أمهم، ولا ينحنون إلى اليمين حيث مكتبي بحثاً عنّي، رغم أن مكتبي مقابل للمطبخ تماماً.

لا أتوقّف كثيراً حول هذا (التطنيش)، أحياناً أسمع أمهم تقول لهم: (سلمتوا على أبوكم؟.. روحوا سلموا).. بين هذا الطلب وتنفيذه يستغرق الأمر من ربع إلى نصف ساعة، ولا أتوقف كثيراً حول هذا (التطنيش) أيضاً ..

فالدنيا زحمة، والطرق المؤدية من المطبخ إلى غرفتي تشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً، وقد يستغرق منهم الوصول إليّ وقتاً أطول..

في نهاية المطاف يصلون نحوي فرادى، سلام وتحية باردة .

الأسبوع الماضي، وفور وصول أكبر الأبناء، خرجت بالصدفة من مكتبي فوجدته يقف في المطبخ يهمّ بمناولة «الست الوالدة» شيئاً ما، وعندما رآني تراجع وأخفاه خلف ظهره، فأكملت طريقي دون انتباه، وعند العودة ضبطته وهو يضع بفمها «إصبع شوكولاتة» فاخراً قد اشتراه لها من مصروفه، وعندما رآني خجل مني ولم يعرف كيف يتدارك الموقف، ثم بعد ثوانٍ حاول أن يخرج من جيب بنطاله «الجينز» حلوة «كرملة» كانت ملتصقة في قعر الجيب بالكاد أخرجها، وعليها بعض قطع مناديل الورق محاولاً إهدائي إياها فشكرته.

أنا لا أتوقف كثيراً حول هذا (التمييز العنصري)، صحيح أن الشوكولاتة التي اشتراها لأمه لذيذة جداً، ونفسي فيها إلى هذه اللحظة، لكنني لا أنزعج من ميلهم كل الميل نحو أمهم، فقد كنا مثلهم وأكثر.

رغم كدّ الأب وسفر الأب وتعب الأب وحنان الأب، إلا أن الجنوح يكون نحو الأم، وهذه طبيعة فطرية لا نتحكّم فيها!

الغريب أن الأولاد لا يكتشفون حبّهم الجارف لآبائهم إلا متأخراً، إما بعد الرحيل، وإما بعد المرض وفقدان الشهية للحياة ..!!

وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة..
الآن كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة، أو ترددت في حسم مسألة .. تنهّدت وقلت: أين أنت يا بابا؟!

لو أعرف أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قرباً من أبي.

فعلاً أغلب الولاد بميلو ل الإم أكتر
بس انا عكس الكل
بميل كل الميل لأبويا أكتر من امي
بس ما بفرق بينهم
بالنهاية الام والأب تعبووو علينا نفس التعب
الله لا يحرم حدا من اهله
يسلمو احمد ع القصة الحلوة

اللهه يرحمم كلححدنن فقدد اححدد
ابوويهه ')
قصصهه ححلوهه و ككتتييير بتججنن . .
ههههه نححناا بنححب ءببويي ءككتتر
معع ءننو ممامما بتججنن و لوو مسستفزهه
مما ففي بععد الاههل و لازممم يككونو عع باالناا
بككل ووقتت لانن ههم الححياهه ككلهاا ..
يسسلممو ع القصصهه المؤؤثرهه نننن
وردهه

الآن كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة، أو ترددت في حسم مسألة .. تنهّدت وقلت: أين أنت يا بابا؟!

لو أعرف أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قرباً من أبي.


اختيار مميز
م ننحرم جديدك
احترامي.

كل الشكر

الكل دايما بيمل للام اكثر غالب برغم انه الاب سندنا بالحياة وامانا
لكن معروف الام هي بالمرتبة الاولى وبشهادة حديث الرسول
لكن هالامر ما بعني انه نهمل ابائنا او نبعد عنهم لازم نحبهم بنفس الدرجة
يعطيك العافية لادراجك ..

لو أعرف أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قرباً من أبي.

هالحقيقه ما بندركها الا متأخر
وما بنعرف قيمة اللي بنحبهم الا لما نفقدهم
لهيك المفروض كل واحد يستغل كل ثانيه ويقضيها مع كل اللي بحبهم
لانه الفقد مؤلم حد الوجع
دمت بسعاده،،

شي طبيعي يميلوا للام اكتر
لانها حنونه وبتقضي وقت اكتر معهم وبتفهم عليهم وبتستوعبهم
طرح جميل
يسلمو هل كان حبا ع ادراجه

بكل تأكيد الإنسان بميل لأمه أكثر من أبوه
هشي فطرة فيه ويستحيل يتغير
الأب السند الحقيقي للإنسان إلي مش ممكن يخذلك
يكفي إنه لا يتمنى أحد أن بكون أفضل منه إلا أنت
مقالة جميلة للغاية
وإسلوبه في الكتابة بسيط وسلس
شكراً إلك
ودي