لأنك روح المطر وخير البسآتين ..!

أحتضار فراشة كـ الفراشات مُمتلئة شغباً ..!!
..
مُبللةً أجنِحَتها برذاذ المطر ..
تُثير عجاج العطر من الزهر ..
تُصبحُ وتُمسي وفي غُدُوِها النور يتلاشى ..!!
كـ وابِلٌ يُرهِقُ مَرقديْ ..!!
تربعت على الزهر ..
لم تُبقي للفراشات موطِنْ ..!!
أضائت لـ حُلمي الشموع وحملتني على أكُفِ
قلبها ..!!
يتمادى النبضُ منها ويصفعني بكل لحظةٍ آلاف المرات
فـ يُسكرني ..!!
حيثُ تنساب بأوردتي ..
وتُشَّرِعَ نوافذ الصدر لـ تُثيرَ الضوضاءَ والغيرة بِأشراقةِ
الشمس ..!!
وتارةً تحملُني كـ جائعِ الهوى ..!!
لا شيء يُشفي القلب و يبعثر الحَنِينْ سِوَى لقاءٌ و لَيل في حضنِ اليَاسَمِينْ ..!!
حينَ يجتمع اليَاسَمِين و اللَّيلْ
أتذكَّر تفاصيلكِ الربَّانية كلَّها دفعةً واحدة فأغفو بحضنِ عينيكِ
إلى حبببتي الّتي لَمْ تَعد كذلك ..!!

رغمَ كُلّ شيء حَصَلَ بينَنا هناكَ ‏أُمنية مازالت بداخلي هي عناقك
و إنْ سألوني عَنكِ يوماً سأخبِرُهُم أنَكِ إكليلُ ياسَمينٍ يُعانِقُ رُوحِي
لأنك روح المطر و خير البساتين ..!!
و أشهد أنَّكِ حينَ تبتسمينْ يُزهر الياسمينْ ..!!
خبز قلبي أنتِ و أنا خيام مِنَ المساكين فمن يديكِ يبدأ الشتاء
و على خصركِ يُزهر اليَاسَمِينْ ..!!!