مّن يَزرع الخَير يَحصده

"قَف هُنا أيُها اللَص الصَغير"
خرَجَت هَذهِ العِباره مِن فَم سَيدة عَجوز مُمسگه بطَفل صَغير يَحمل فی يده اليُمنی بَعض الآدويه
گآنت السَيدة تَصيح في الطَفل ِِ قَائله "لِماذا سَرقت الآدويه من صَيدليتي أيُها اللص .. آجبنی" گان صُوتِهآ عالِِ للغاية وبِسببه آنتبه لهآ الجَميع خَصوصاً صآحب المَطعم الذی يَقع فی مُقابل صَيدلية السَيدة
شَعر الرَجُل بالضيق من آجِل الطَفل
فَنظر إلي أبنته الصَغيرة الجَالسه بجانبه
ثُم آمرهآ قائلاً : "أحضرّی گيِساً وضعی فيّه بَعض الَطعآم آُومأت الطفله رأسها وفَعلت مثلماً طَلب وآلدها
عَندما رجَعت الطَفله لمگآنها الذی گانت تَجلس فيه لَم تَجد وآلدها فلقد آتجه الی حيثُ تَقف السَيدة والَطفل
نَظر الرَجُل الی الطَفل قائلاً بصوت هادئ : "لمآ سَرقت الآدويه"
آجآب الطَفل بَخفوت : "لأن وآلدتی مَريضه"
نَظر الرَجُل الی أعيُن الطَفل قائلاً: "هَل تَحتآج الی هَذه الآدوية"
أومأ الطَفل برأسه وهو يَنظُر آرضاً
فآخّرج بَعض المآل مِن جَيبه ثُم آعطآهم الی السَيدة ثُم آلتفت إلي أبنته وطَلب منها إن تُحضِر لهُ کیس الطَعام
آخذ الگيس من أبنته ثم أعطاه إلي الطَفل
ظَل الطَفل نَظراً بُرهة الی الرَجُل
وبعدها رَکض بِسُرعه الی مَنزله
وآنظآر الرَجُل تَلحقآنِه
"بَعد مِرور ۳۰ عاماً"
گآن صاحب المَطعم واقفاً مع ابنته يطهون الطعَام إلي الزبائن
وفجأة شَعر الرَجُل بضيق تَنفس ثُم وَقع عَلی الارض مَغشياً عَليه
أنصدمت الفتاه عنّدما رأت وآلدها هَگذا
فأُقفت سيآره آُجره وطَلبت من السائق إن يُساعدها فی حَمل وآلدها ثُم آنطلق بَهم السآئق الی آقرب مَشفی
كآن الرَجُل يُعاني من مَرضاً فی الرِئتين فظل في المَشفی ۳ آيام
في مساء اليوم الثالث
طَرقت المُمرضه باب غُرفه الرَجُل حَيثُ گآنت أبنته جَلستاً معه
سَمحت لهآ الفَتاه بالدخُول
دَخلت المُمرضه ثُم آعطت لها ظرفاً قائله : "هَذه هی الأموال الَتی تَحتآجِها المَشفی لإقامة والدگ ِفيها"
أومآت الفتاة رأسها ثُم آخذت منها الظرف
لتتفآجئ بأن المَشفی تَحتآج ٧٠٠٠ آلاف ديناراً
نظرت للرَقم بصدمة فَمن أين سَتُحِضر مبلغاً كهذا
جَلست تحت أقدام وآلدها وهی لا تَدری ماذا سَتفّعل
ظَلت تَبگی حَتی غَلبها النَوم
آستيقَظت فی صَباح اليوم التالي عَلی صَوت انغِلاق باب الغُرفه
شَعرت بالاضطراب فَنظرت إلي وآلدها لتَجده مازال نائماً ثُم لَفت إنتباها ظَرفاً ابيض وُضِع بجانب وآلدها
آخذت الظَرف ثُم فَتحته وقراءته لتَجده مَگتوباً فيه "الأموال الّتي تَحتآجها المَشفی ۰ دينار .. لَقد تَم دَفعها مُنذ ۳۰ عاماً"
شَعرت الفَتاه بالإستغراب عَندما قرأت تَلک العِباره گيف تَم دَفع الحساب مُنذ ۳۰ عاماً
ثُم نَظرت مُجدداً الی الظَرف وً قرآت باقی الگلِمات "الطَفل .. الدواء .. الطعام .. مرض والداتي .. لَقد فَعل لی والدکِ جميلاً لن أنساه وشاء القَدر أن يَجعلنی الطَبيب المُشرف عَلی حالته لأرُد له هَذا الجَميل"
سُرعان ماتَذگرت الفتاه ذَالک الطَفل الذی ساعده وآلدها مُنذ ۳۰ عاماً
نَظرت الی وآلدها بَفرح قائلة "مَن يَزرع الخَير يَحصده حَتی ولو بَعد زمناً طَويل"🌹❤
بَقلمی المُتواضع🌸❤

قصة رائعة جدا ,, فعلا الي بيزرع خير بيحصده

و ع قولة المثل اعمل خير و ارميه في البحر


يسلم خرافيهه


سلم لنا نبض قلمك

يَسعد مسَآکِِ حَببتی
آنرتی🌸❤

قصه رائعه فعلا وسرد كتير حلو
سلمت يداككِ
دمتی بخير

آنَرتي سَمسومتي
مَشكورة للمرور العَطر 🌸❤

القصة رائعة جداً في غايتها ..
والدنيا تدور بما فعلت ان خيراً او شراً ..
سننوله فيما بعد .. يعطيكِ العافيةة

آنرت آخي
مَشكور للمرور العَطر

قصةة جميلةة

عوافي. ل ابداعكك

الله يعافيكي
آنرتي |~

عوافى لقاء
لها الابداع
سرد كتير حلو
عنجد كتير عجبتنى
ودى