سياسة الاستجداع العادل !

* سياسة الاستجداع العادل *


كيف تصبحين مقصرةً في شيء ليس واجبًا عليك من الأساس؟!
قدمي خدمة لأحدهم مرة، وسينبهر، قدميها ذاتها للمرة الثانية، وسينظر إليكِ كملاكه الحارس، قدميها للمرة الثالثة وستصبح تلك لمستك الخاصة
في حياة هذا الشخص، قدميها الخامسة وسوف يتلقاها كحق طبيعي دون أدنى رد فعل. توقفي عن تقديمها في المرة الثانية عشر،
عندها ستكونين مُقصِّرةً في حق هذا الشخص، بل لستِ جديرةً بمكانتك في حياته، بل إنه يستحق من هو أفضل
نحن نُربي فيهم الأخذ كل يوم، نزيد الجرعة كلما اعتادوا على تضحياتنا ولم تعد مبهرةً كفاية، لا نتوقف لنعد ما أنفقناه من وقت وعواطف،
ونقارنه بما تلقيناه في المقابل، فنصبح مؤسسات، ثم تأتي عاصفة، نظن وقتها أننا سنجد كل هذه السنوات من التقديم والتضحيات، فلا نجد إلا أشخاصًا تلومنا أننا لم نعد نعطي.
لا تتبعي "الاستجداع" بالآخر، لا تُسهِّلي كل شيء، لا تبتلعي التقصير، ولا ترضي بأقل مما تستحقين، ارحلي عندما لا تجدين تقديرًا،
وإن سمعتِ قصة نجاح أخرى.. فكري مرتين، أتلك هي القاعدة، أم مجرد استثناء .

ككلناتت و نصصآئحح ققويهه !
يسسسلمو وتتر ')
ووردهه

فعلا كلام واقعي ومنطقي
حبيته جدا وعجبني
ماننحرم جلبك المميز
ويسلم فكرك الراقي

اختلاف الاطباع والانفس لو دورو
في ناس بتعطي وبتلاقيش وفي العكس
لو بدنا ندق على الي بستاهل والي لا بنعطيش حد

مشكورة على الموضوع الهادف

فعلاً لما نعمل شيء بشكل متكررة بصير عادة ورتين وتفقد معناها بالغالب
يعطيك العافية للموضوع الحلو ..

شكراً لحضوركم

بوافق حكي برينس أكثر
لأنّه هيك بنصير نقطع علاقتنا في الكل
الشيء الي لازم نحطه ببالنا كمسلمين أننا بنعطي لوجه الله
لو لوجوه الناس عشان يحكوا سخي ومعطاء بنلاقيون بيستنونا نعطي
وما بيبادلوا العطاء لأنهم هيك بعض الناس بتستنى تنعطى وماتعطي حدا
طرح قيّم جدا ، عوآفي ..

فعلا هالحكى
يسلمو بسمة للطرح
عوافى

كلاام وااقعي
حبيت طرحكك وتر
يعطيكِ العاافيةة
دمتِ بخير .

شكراً لحضوركم