02-11-2018
|
|
عنوان الوفاء
أحتاجُ البوحُ حدَ الهلاكِ وَلَن أسمَح هذهِ المَرة
لِسطوة الصَمت أن تمارس تأثيرها عَلّيَّ
سَأترِكُ لِصَرخاتي المَكبوتة داخلي فُرصَة الهَذيان
مارَستُ حُبك بَكلِ جَوارِحي , مُرهَقةٌ أنا يا أنا
فَضُمَني إليك حَبيبَتُك أنا
وَلإتَلاشى فيكَ كُلي يا أنا ..
لا تَتَرُك رِداءُ القَسوة يَلتَحِفُك,لا تَترك لِلعَبَثِ مَجالا لِيؤرجِحُك
بِحاجةٍ لِدفنِ رَأسي المُثقَل بِأفكارِ تُعاني التيه, بَينَ ضُلوعَك الحانية
فَخُذني مِن ليلِ مَعالِمَه الأرَق
مِن إرهاق فَجرٍ مَلامِحه القَلَق
لا تتركني أمام مُفتَرَق طُرق ,كُلها تَبدَأ بِ نِهاية تَخلو مِنك وَأنا المَغروسةُ فيك
ألم تُدرِك إنَكَّ عُمري,عُمري الذي يَزيد بِقربُك وَينتَهي مَنحوراً حينَ بُعدك
كَيفَ سَيكونُ الصُبح صُبحاً دونَ أن اسمعُ صَوتك الدافئ!
كَيفَ سَيمرُ يَومي دونَ أن تُخالِطَهُ تَفاصيل يَومك!
كيفَ لي أن أتنفَسُ دونَ أن يَكونُ شَهيقي أنفاسك!
وَكيفَ لَك أن تَبتَسِم دونَ ان تَتَذَكَر إني أعشقُ إبتساماتك!
كَيفَ لإناملي أن لا تُلامِس شِفاهك!
كيفَ لي أن انظرُ في مرآتي
أن انتَقي مَلابِسي
أن اسَرِحُ شَعري
أن اختارُ عِطري
دونَ أن اشعرُ إنَك تَرقُبُني, كَيفَ أفعَل دونَ أن تَفعَل!
كَيف وَكَيف تَتبَعُها ألف كَيف
لاتَسمَح بِقرصنةِ آمالي التي تَنصَبُ نَحوك
كُن لي وَتَعلَم إني لَن أتَجاوَزُك وَلا حَتى في الحُلُم |
آخر تعديل شهد الروح يوم
02-11-2018 في 06:39 AM.
|