12-25-2017
|
|
شوق ثآئر .!
شوق ثائر
اليوم أفتقدتك بشدة
زاد حنيني لك فجأة
أحس بحياتي دابلة
و روحي تائهة مشتتة
مادا أفعل بحنين هائج؟
و شوق ثائر
زاد حنيني بقوة
و غلب قوة صبري
أريد لقياك و ما باليد حيلة
أريد إحتضان عيناك
أشتاق للمسة يداك
أشتاق لك و لكل شيئ فيك
يقتلني أنك أمام ناظري
لاكنني لا أصل إليك
كأنك القريب البعيد بالكبرياء
أو البعيد القريب بالإشتياق
أحترت في وصف شعوري
و الحيرة أشد بلاء
فيا وطنا هجرته كرها
ما عدت أطيق منك الجفاء
أيا سجنا طوق الروح
أريد منك إطلاق الصراح
و يا حظا لم تقف يوما بجانبي
أليس لي الحق بلقياك
شأني شأن باقي الخلائق!
فقد سئم القلب من الإنتظار
كأنه على رصيف محطة مهجورة
ينتظر عربة محطمة
يجرها حصان أعرج
وسط اعصار أهوج
فلا الجو سينجلي
ولا الحصان سيسير
ولا العربة ستصل
ولا فؤادي سينال مناه
فتحمل يا قلبي تحمل
هدا جزاء من عصا و هوى
|