11-04-2017
|
|
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ﻋﺸﺮ
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ﻋﺸﺮ
....ﻭﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﻟﻮﺩﺍ .....ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ
ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﺸﺮ ...ﻭﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ
ﺑﺸﺮﻯ ﺟﺪﻳﺪﺓ ...
ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ
...ﻭﺗﻨﻌﺖ ﺣﻈﻬﺎ .....ﻓﻘﺪ ﺍﺭﻫﻘﺘﻬﺎ
ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ....ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﻀﺮﺑﻬﻢ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻭﺍﻫﻴﺔ .....ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﺐﺀ
ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺏ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ....
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺑﺨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ
ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ
ﺍﻟﻜﻨﻮﺩ ...ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻴﺪﻓﻊ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺃﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻄﻔﻞ ..ﻭﻣﻦ ﺗﺼﻞ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻳﺘﺒﻨﻰ
ﻃﻔﻼ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻼﺟﻰﺀ.. .
ﻣﻄﺖ ﺷﻔﺘﺒﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ ﺻﺎﻣﺖ ...
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ
ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﺎﺧﺒﺮﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺑﻂ ﺭﺣﻤﻬﺎ ...ﺛﺎﺭ
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺻﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻓﻖ
ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ...
ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ
ﻣﺘﻌﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺗﺎﺫﻱ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ..ﺩﺧﻞ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺪ ﺧﻔﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺤﺒﻚ ﻭﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﻻ
ﺗﺴﻮﻱ ...
ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ
ﻭﻭﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﺬﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻓﻨﺪﻣﺖ ﻭﺿﻤﺘﻬﻢ
ﺑﺤﺐ ....
ﻭﺩﻭﻋﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ
ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻋﺪ
ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻀﺠﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺛﺎﻧﻴﺔ ...
ﻭﻟﻜﻦ.. .
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻓﻘﺪ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﻟﻢ
ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ ..
..
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﻧﺔ
ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻊ
ﺇﺧﻮﺗﻪ ...
ﻓﺠﻨﺖ
|