حكم الاحتفال بما يسمى بعيد الحب
عيد الحب عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية ،
وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ،
ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .
وعلى هذا فلا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار لقوله عليه الصلاة والسلام "
ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى " وقال أيضا " «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»
ولما سؤل شيخنا ابن عثيمين رحمه الله عن هذا الاحتفال فأجاب
: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .
الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق .
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ،
وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين"