احببتك ياخليل الشريان
احببتك منذو ان كنت في المهد صبيا
زرعتك في قلبي
واصبحت اغصان حبك كانها زرعت منذو اعوام
..
أحببتُك حتى أصبحت أتمنى أن أغرق في بحر قلبك
دون نجاه ..
وأتأمل ملامحك وارسمها كل مساء قبل أن تغفو عيناي ..
وياتيني صوتك كل ليّله حتى أستطيع أن أنام ..
واصبحت لي كضياء ال شمسُ التي تشرق على الكون
وعيونك كضياء النُجوم التي تحرسني من الظلام
..
أحببتُك و كأني لنّ أفقِدك في يوم من الايام
أحببتُك بِ قلب كان ممزق الى اشلاء و بِ عين ظيره
لاارى اي شي سوى ملامحك
التي وهبتني الضياء
كنت اعيش بِ جوارح مشلوله إلا من لمساتك ..
لقد نسيتُ حُزني , وجروحي و إنكساري .. نسيتُ هموم القلب
ونسيت كيف تذرف دموع العين
ملئتني بنسمات الصباح التي تفوح على رئتي كي اتنفس بك وفيك ولك
لما تتركني الان لما تترك زورقي الذي اصبحت ثقوبه كبيره يريد الغرق
.
جهلت الفراغ منذو ان عرفتك و أدركت معنى الإمتلاء , جهلت الحزن و الدموع و أدركت معنى الفرح وانت تسقيني ايها من كوؤسك
.
أقسمت بِ أن هذا الفرح لنّ أجعله يُفارقني مادُومت حيا ..
غرقتُ في حُبك و أبحرتُ في عشقك .. سهرتُ الليَل معك و مع انغام صوتك التي كانت تشجي القلب ..
لقد فقدك ! نعم واصبح قلبي خاوي من عروش
ذهبت معاك الفرحه وذهب الامل
وذهب النور واصبحت في ظلام
اجلس وحيده كعجوز مخترقه بقواها لاتقوى الامساك
بعكازها
..
تكفكف بدموعها التي اكلت ملامحها
وتجدها على وسائدها
التي تشتكي منها
..
اصبحت الان اخاف ان اكتبك حزن وجرح في دفتر الايام
لقد سكنت نبضاتك في الفؤاد التي قطعت على مسامع القلب عهدا
متين
..
كُان قلبي مطمئن بِ أنك لنّ ترحل ابداً و لنّ تسرُق منيّ ..
فرحت العمر قطعت علي عهد ان تكون ب جانبي
وان تكون لي وحدي
وتبقى تسامرني بحروف الوله
خُنت عهد و رحلت عنيّ .. سرقت مني اشيائي
سرقت مني احلامي
سرقت مني عمري هدرته على مقصله الحياة دون رحمه
حتى انيّ أدركت أنك لم تُحبني في يوم ..
رحلت عنيّ ب لمح البصر
و جعلت قلبيّ متناثر على قارِعه الطريق يشكي غيابك و ينزٍف من جراحاتك التي اهديتني ايها
ب فقدك ..
كانت يختلص النظر الحزن وعندما رحلت انت
عاد يدثرني
بردائه التي طرزها من الشوك التي تدمي قلبي
رحلت عنيّ و خٌنت عهدي وحروف الحزن عادت
الى محبرتي
رحلت عنيّ وتناسيت قلبا احبك اعوام
تناسيته ووضعته على قارعه الطرقات
وانت تعلم برحيلت عنه سوف يموت جوعا وحرمان
و أصبحَت تفاصِيلك تُمر عندما تجدني اعاني من جراحاتك
تستفزني بملامحك التي لازالت في ذاكرتي
وتنزف جميع جراحاتي
والقلب اصبح ينبضب كل ذكرى لك
يضعها امام عيني على طاوله العمر التي تتكسر عندما تخرج
من جعبتها ذكرى لك