أحببتهاُ جدآ ولست الجانيُ
فلما انتهيناُ والفراق اذآنيُ
ولكم أتيتيُ تحاولينُ إعادتي
لُ السجنُ فيُ جبروتكُ السجانُي
فآنا أميرُ لاُ اريدُ خيانهُ
من اي انثىُ قد علت بكيانيُ
هل تطلبين ادله لتصدقيُ
هذه القصيده وحدها برهاني
أني اتيتكُ بالقصائد عاشقآً
فلقيت نفسي شاعرآ قباني
مهما ملكت من النساء قوافلاُ
أبقى أحبكُ مفصحآ إدماني
ألقىً عليه تحيتهُ أضحي بهاُ
ملك العرووش وصاحب السلطانُ
أعطيتك الحب الذي احببته
فرميته في دكه الخسرانُ
الكل في عصري يريد مودتي
فقفي بجانبي من يريد حناني
أعرفت اني في العصور مقاتل
أمحوُ زمانك لو مسست زماني
لكنُ ضعفي أنني احببتك
فلتهوُ فيُ دركي وفي نيراني
وتعلمي كيف الهوىُ في روضتي
ذوقي العذاب ملهبآآ ببركاني
عيناكُ بحري والخدود شواطئ
ألهو عليها تاركآ خلجاني
جفناكُ نهري من اصاله دجله
والرمش تاريخ بلا ازمانُُ
والشعر ارقىُ من حضاره الاندلسسس
كسنابل القمر التي بعمانُ
الجسم من نقب الصحاري لونه
تلقاه انعم من ملمس الثعبان
من ثغرها عطر يفوق رحيقةةُ
نعناع قريتنا ومن ريحان
الساق تلو الساق تاخذني لها
أذآ كلما أقبلت لا القاني
الحب دونك ليس الا عابثآآ
احببتكك جدا ولست الجاني