اصبحت الروح تزمجر
وتصرخ في كل مساء
انا ليلاك
..
وشغب في الفؤدا اصبح في منفاه
والحب لك يختصرني ويهديني من عطرك في كل مساء
والنوم يجفي اهداب العين والنبض في احتراق
والليل ينعس
يتلحف في سواده
واحلام معلقه بين جدران الحياة
وعيول ارواحنا تطلق صرخاتها تحت الظلام
ولاتموت الصور في اذهاننا نظعها فوق رفوف الهزائم
ونسرح معها
نطلق لحنا من فم الامسيات
وغناء تحترق في حنجرتنا
لانقوى على اخراجها
وحكاياتنا نلونها بتنهيده المساء
و من عُمق الفؤاد
نتخيل ان النجوم ترقُص حولنا والاكوان تدور من تحت اقدامنا
لقد سرقنا ضوء النهار
ونلهث وراء من اعطيناه القلب والفؤاد
ونركض وراء قارئه الفنجان
ويمسي اصوتنا في ليلة حبٍ
من عُمق شفتيهم تتساقطُ علينا كــرطبا جنيا
وكلماتُ العشقِ
ترتعشَ في دواخلنا
الروح منها تبعث الدفءالى فؤادنا
يسلخون ارواحنا كـــ الشاة عند مسلخها معلقة فوق اكتاف المساء
تكسرُ الإنتظار بـِ ارواحنا كــ لمحتين وصرخة توقظُ اعماقنا
نراهم كـــ الغيم يروي المسافات التي تحيل بيننا ليسكتَ العطش الذي بدواخلنا
نسكبهم وسط خلايا الفكر ونغفو
كــ تناهيده المساء
ونعيد تناهيد ارواحنا التي تسكن في الفؤاد التي تهرب الى قلوبهم وتستقر في انفاسهم
وااسئله كثيره تهتك ارواحنا
تهطل على ارواحنا كـــ غيم الشتاء
نتلعثم في اسئلتها الكثيره
اين انت ايها القيس المجنون
...
في هذا المساء فتحت جميع نوافذي ولم اجد منك اي حمامه تحمل لي منك رساله
لقد هزني الشوق لك واصبحت اسيره في سفن العشاق يطوقني جنون الهوى
والروح اصبحت في متاهات الاحلام
تريد الهرب من قصف الاشواق
لقد رسى قاربك الذي اصبح على شطأني
يتغلغل في عمق اعماقي
لقد هز عرش قلبي
وختم على اوراقي قلبي بختمه الخالد