من الواقع المأساوي

كان يمشي في رام الله ويبيع الورد على المارة
كان وردة تبيع ورداً
كنت أتحسر على نفسي لقلة حيلتي عن مساعدته
سألته ذات من مرة من أين أنت يا فتى
فقال انا المخيم وأبيع الورد هنا في رام الله
ذات مرة أعطيته مبلغ ضئيل من المال فرفض أخذه دون أن أشتري الورد
وذات مرة وكانت أخر مرة أراه فيها
أوقفه صاحب محل ورد في الشارع وصرخ فيه ووبخه
فصرخ الفتى في وجهه أن كفى ظلماً
فما كان من صاحب المحل الا أن أخذ الورد من يده ورماه أرضاً وداسه بقدميه
تجمع الناس وتجمعت أنا معهم لكن الحزن في عيون الفتى كان أكبر من الناس
أدار وجهه لنا ولم يتكلم معنا فقط نظر إلينا نحن الذين لم ننصره
وذهب ,,,,,,
أيا رام الله ماذا سوف تفعلين حين يكبر هذا الطفل ويستبدل الورد ببندقية
أنتِ من فعلتي به هذا , أنتِ من جعلتيه رجلاً يبيع الموت بعد أن كان طفلاً يبيع الورد

و هكذا في كل بلادنا

كفى ظلما كفى

مش ع قد هالطفل

الظلم بكل مكان ووين م رحتم

عوافي الك

لكل ظالم نهاية

وانشالله تكون قريبة نهايتهم

يسلمو لمرورك الرائع

لروحك الياسمين

للأسف بزمننآ الحآلي المعظم تجرد من الأحآسيس والمشآعر وبآعوآ ضمآئرهم واشتروآ انآنيتهم
الله يعآفينآ من هيك زمن وهيك نآس
ولآ ظلم يدوم

يعطيك العآفية جرح
وردي

ظلم في كل مكان
يسلمووو اخي

راح نظل نحكي كفي ظلم

طب ومين يلي هيمنع الظلم !

بدنا نستني ناس من كوكب ثاني ترفع عنا الظلم

اذا احنا ما اتجرأنا ونصرنا بعضنا على كل ظالم راح انظل بدوامة هاي

يسسلمو ع الطرح

قلب فلسطين
الحياة بكرامة ودون خوف وظلم صارت من الأحلام صعبة التحقيق
نورتي غاليتي

حبك وجع
الله يبعدو عنا الظلم
لروحك الياسمين

خمر آيلول

والله وحده بيعلم ايمت رح يخلص! ايمت رح يوقف الظلم ، رح تختفي كلمة ظلم! رح يرجع كل مغترب ، ورح يرجع الحقوق لأصحابها، رح تتعمر البلد ويعم السلام!

مين ! متى ! كيف !
الله أعلى و أعلم
ولكن خليها قناعة من قناعاتك تلك العبارة
أنرتي الموضوع
دمتِ بخير