حكم الصداقة بين الشباب والفتيات والكلام العااادي يعني ؟ ؟

السؤال :- حكم الصداقة بين الشباب والفتيات والكلام العااادي يعني ؟ ؟
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الإجابة :- مفيش حاجه إسمها كلاااااام عادي!!
لا يوجد في الإسلام صداقة بين الولد والبنت، ولا يوجد شيئ إسمه كلام عادي وأخوي بينهم!
اتقوا الله أيها الشباب، ولتعلموا أن رسول الله ﷺ قال: «لا يخلوا رجل بمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما»، وعندي من مشاكل الشباب الكثير في ذلك، فيقول لي كثير من الشباب أنه بدأ يتكلم مع بنت وأنها محترمة (زعم!؛ لأنها لو محترمة ماتعملش كده أبداً) ومؤدبة والكلام في حدود الأدب (وقد ذكرته بحديث رسول الله ﷺ بإن الشيطان يكون معكما فلم يصدقني بدعوى أنها محترمة) إلي أن تعلق قلبهما ببعض (!!!في حدود الأدب زعم!!!) وصار بينهما كلام حب إلي أن فعل بها كل....... ومنهم من جاوزه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فبئست هذه الصداقة، وبئس هذا الكلام الأخوي.
اعلموا أيها الشباب والفتيات أنه لا يوجد رجل مع امرأة إلا كان الشيطان معها يزينها له ويزينه لها حتى ولو كان رجل دين ولو كانت امرأة نقابها إلى قدميها فالشيطان ثالثهما؛ لأن غريزة الرجل تجاه المرأة مطبوعة فيه وهي كذلك.
ألم تسمعوا إلى قول الله ﷻ: ﴿ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة﴾.
وقال ﷻ: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ﴾.
فقال ﷻ: (ولاتقربوا الزنا)، ولم يقل: (ولا تزنوا) فحرم النظر الذي هو نظر القلب ورؤياه فما بالكم بالأشد من النظر!! وهو الصداقة والمخالطة والملاطفة وغير ذلك من طرق قرب الزنا الحقيقي!
هذا رجل وهذه امرأة! وجعل الله بينهما حدوداً، وحواجز، وشهوات، وغرائز، فحرم النظر الذي هو بصر القلب ومفتاحه فما بالك بالكلام الذي يؤدي إلي القرب والود والملاطفة التي تؤدي إلى مالا يحمد عقباه؟!