مريد ورضوى - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -
غَزةُ الصَبرِ
الكاتـب : -
أيحسب أن لن يقدر عليه أحد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > مقتطفآت عآمة
 
 

مقتطفآت عآمة يتم هنا طرح المواضيع العامة والتي لاتندرج تحت أي قسم

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-30-2018
شمااليةة
نوون غير متواجد حالياً
لوني المفضل Midnightblue
 رقم العضوية : 941
 تاريخ التسجيل : Nov 2017
 فترة الأقامة : 2887 يوم
 أخر زيارة : 03-21-2019 (09:41 PM)
 المشاركات : 12,485 [ + ]
 التقييم : 3726
 معدل التقييم : نوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond reputeنوون has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مريد ورضوى



مريد البرغوثي ورضوى عاشور.. قصة حب استمرت 45 عاما

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بدأ اللقاء علي سلم جامعة القاهرة، حين تسلل بنبرات صوت هادئة واثقة تحمل بين طياتها كلمات مسجعه عبرت أذنيها وتجد طريقها سريعًا إلي وجدانها وقلبها الصافي،
فتلتفت لترى صاحب الصوت الذي حملها بكلماته إلي عالم آخر، وتكون تلك النظرات بداية علاقة حب استمرت إلي 45 عامًا لم يستطع حتى الموت أن يفرق بينهما.
ظلت ذكرى أول لقاء تراودها دائمًا، فتروي رضوى عاشور الكاتبة المصرية، أن أول مرة تلتقي فيها الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي كان علي سلم جامعة القاهرة،
حيث كان يلقى على أصدقائه أحد قصائده، فانتبهت له وشعرت بكلماته تخترقها، حيث أنها كانت تكتب الشعر أيامها، ولكن بعد أن سمعت قصائد مريد،
تركت الشعر، لأن الشعر أحق بأهله وذويه، علي حد تعبيرها. فجمع بينهما الشعر وكتب تفاصيل حياة تربطهم معًا، ولكن بدأت العقبات تواجههم منذ البداية عندما رفض أهل رضوى
ارتباطها بالشاب الفلسطيني، لتسقط كلمة لا الحاسمة والقوية من والدها المحافظ حينما التقى بالشاب ووجد بداخله كل هذا الحب والمسئولية تجاه ابنته الصغيرة، ل
يقول مريد في ذلك: "طوال عمري منذ أن تعرفنا وإلى الأبد لم أشعر بأي لوم أو عتب علي موقفهم تجاهي"، فبحبه اتسع قلب رضوى الكبير سلفًا ليحتوي العالم من حولها
ويضم قضيته التي أصبحت بعد ذلك جزء من قوامها وأصبح قلبها وطنه بعد الشتات.
ونبت حب مريد ورضوى القوي في أرض خصبة تطرح في كل موسم، لتقوي العلاقة بعد مجيء "تميم" الشاعر الحر الثائر فيقول عن حب والديه
"أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي واسمه مريد
قالوا لها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم يا عبيد اللي ملوكها عبيد
من امتى كانت رام الله من بلاد برة ؟
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد".
مرت علاقة رضوى ومريد بعدد من المراحل والمواقف الهامة، لعل كان أبرزها وأصعبها علي كلاهما حينما أبعد البرغوثي عن مصر
في فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات بسبب اعتراضه على زيارة السادات إلى إسرائيل، وظل ممنوعًا من دخول مصر لمدة 17 عامًا وهو ما أحدث تشتتًا كبيرًا لأسرتها
ولم تمل برغم البعد والصعوبات بل ظلت متماسكة من أجله. "عودي يا ضحكاتها عودي" هكذا كان يقول مريد دائمًا حين كان يخطف المرض ضحكة عزيزته رضوى، فكانت تحارب
بكل طاقتها ورم في الدماغ، لكنه هزمها فلجأت لمحاربته بالعمليات الجراحية، أخذ منها عدد من العمليات بأمريكا أثناء ثورة 25 يناير، كانت رضوى تخرج من عملية لتدخل أخرى، لترحل بعد صراع مع المرض
فيقول تميم "كانت تحمد الله على كل شيء في أيامها الأخيرة، بنفس راضية، ولم تغضب من أي شيء رغم مرضها".
وبالرغم من كل هذا كانت رضوى عاشور تشعر بالخجل دائمًا في حالة إثارة ما يتعلق بقصة حبها لمريد، فتتورد وجنتاها وتعجز عن الكلام وتحاول أن تخفي خجلها الواضح
بابتسامة رقيقة كأنها مازالت تلك الفناة العشرينية التي وقعت في حب زميلها في الجامعة. "لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر"
بالرغم من رحيلها لن يستطيع الموت أن يفرق بينها وبين رفيق حياتها الدائم، وشريك دربها الطويل بكل ما مر عليهم من أفراح و أحزان وصعوبات واجهوها معًا، لتطل بابتسامة واسعة على رجالها
"مريد وتميم" سعيدة فخورة بهم، فحين أن تلتقي الأرواح لا يستطيع أحد أن يفرقها.



 توقيع : نوون


‏القلبُ دونَكَ ليسَ يَصدقُ نبضهُ
‏والعمرُ لونٌ باهتٌ لولاكا
‏خذني إليكَ فهذهِ الدنيَـا انتَهَت
‏وأنا أبَـيْتُ مشَاعري لسِواكا.


رد مع اقتباس
 
 
 


جديد مواضيع قسم مقتطفآت عآمة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أريد أحبُّ مثل طيور تشرينِ .. الـبـارون الشعر والشعرآء 9 12-10-2020 11:30 AM
أنا لا أريد منك شيئاً ، ولا أريد أبداً أبداً أن أفقدك. نبض زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين 4 05-08-2020 08:10 AM
أريد طِفلة .. ، .★ نبض حصريات الأعضاء 16 02-15-2017 09:24 PM
هذا ما أريد منك أمي مُنْية عالم الأطفال 18 11-03-2016 08:44 AM
[لـآ آريد آنن آخضضعع لـ قوآنينن البششريهه ] ☺ بنت أبوي مقتطفآت عآمة 12 08-08-2016 11:56 PM


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.