12-19-2016
|
|
فِي أخر سُقوط لكْ .. /
تدثرت بالشغف في ليالي الشتاء
وضل بكَ القلب كأنك لم تَكُ
نسيآناً تَرغب بِه وَ لآ يَأتِيك
والقَلب باكٍ ..
واحَزانْه لَهيب للِشتات
الشتَات الذَي يَعرج بَك نَحو الهَلآك
وَ أينْ الطَريق ؟
سُؤال يُلقي بكَ فِي بَحر أجابات
أجابات تَبحث عنها مُنذ وَلدت
فَتوقن أن الوُصول مُحال
وَ أنكَ تَسير فِي دِروب مُغلقة
وأنك تَحمل الذكَرى مُجتمعة
ولا تَجد المَنفذ !
وأن ذكراك ستَبقى وياكْ
أنكَ سَتعاف الحَياة
وستَرغب بِطريق يوصلك للِموت
وأنكَ سَتبحث عَنه بحَثا حَثيثا
وهيهات ... فَتتعثر بُخطاك
و َتجثو وانَفاسك مُتعبة
وَ مَآذا تتَمنى !
رَحمة مِنْ السَماء
أو مُعجزة كَما الأنبياء !
و تَبقى فِي مَهب الحَب
عَآلق بينْ ذَكرى وَ رَحيل
تَرنو إلي لَقاء قَريب او نُسيان طَويل
تَعصف بكَ التَناقضات
وَلا تُدرك أين تَسير !
مُترنح الخطى جَريح الفؤاد
عاثر الحظ مُلعون الاحلام
وأذ بك تسقط في اخر الطريق
جراحك ما عادت للكتمان تطيق
تسقط وتسقط معك كُل الحياة
حَياتك وحدك ولا احد لك باقْ
لملم اشلائك من بقاع الارض
وانهض نحو مَنفاكْ
حيث الحُزن شُعار
والوَحدة أسُلوب حياة
ولا تنَظر خلفك فَتهابْ
تَهابْ حلمك .. ونفسك والحياة ..
|
|