أمطار نوفمبر تغسل "الأنفلونزا" في غزة

هامت في أجواء غزة بغير سبيل، وحلت كضيف ثقيل غير مرغوب به في كل منزل، وكأنها "تذكير" من الله للناس "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا"، لتحل رحمة من الله تحملها سحائب نوفمبر لتمطر على غزة شفاء من مرض الانفلونزا.

وبات ملحوظاً تزايد انتشار "النزلة الوافدة" وما تُعرف بـ "الإنفلُوَنزَا"، وهي مرض معدي تسببه مجموعة من الفيروسات تحت مجموعة أورثوميكسوفيريداي والتي تصيب الثديات والطيور.

وعادة ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وخاصة التهاب رئوي، كما تسبب أعراض أخرى كالسعال وألام في العضلات والإرهاق وصداع واحتقان البلعوم.

وزارة الصحة أكدت أنه مع نهاية فصل الخريف وقدوم الشتاء تزداد الأمراض الفيروسية مع بداية الصيف، إلا أن الزيادة الحالية للإنفلونزا وظهورها المبكر يأتي نتيجة العوامل الجوية والشوائب العالقة بالهواء وتأخر الامطار، ما زاد فرصة انتقال العدوى للآخرين وإنتشارها بشكل كبير.

وقال مجدي ظهير مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة، إن هناك الكثير من الفيروسات التي تسبب الالتهابات الحادة التي تصيب الجهاز التنفسي، وتتراوح شدتها حسب الفيروس وشراسته وقدرته على إحداث المرض.

وأضاف في حديث خاص لوكالة "شهاب"، إن أعراض الإنفلونزا تتنوع بين خفيفة وشديدة قد تستدعي التدخل الطبي والعلاجي، وتزداد شدتها إذا أصابت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمة بالصدر والقلب والجلطات والكلى والكبد والأطفال.

ونصح ضهير أهالي الفئات السابقة مع بداية ظهور الأعراض مراجعة الطبيب وعدم الإنتظار حتى تتفاقم، بالإضافة لاتخاذ الاجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى أو التقليل من أعراضها، مثل غسل الأيدي بكثرة، وتهوية المساكن وأماكن العمل وتعريضها للشمس.

ودعا المرضى لاستعمال المناديل لحظة السعال لئلا ينتشر المرض، والإكثار من السوائل الدافئة والأطعمة الغنية بفيتامين c

وبحسب دائرة الأرصاد الجوية، فإن فلسطين تتأثر اليوم الأربعاء بمُنخفض جوي مصحوبة بكُتلة هوائية باردة، وتبدأ جبهة هوائية باردة بعبور السواحل باتجاه المناطق الداخلية مع ساعات الصباح المُتأخرة.

ويُتوقع بمشيئة الله أن تسقط الأمطار في مُعظم المناطق، يتخللها زخات غزيرة مُترافقة بالعواصف الرعدية وحبّات البَرَد، كما وتشتد حدة الرياح، ويستمر هطول الأمطار حتى ساعات المساء الأولى، ثم تضعف الأمطار بشكل لافت وتتوقف في العديد من المناطق، مع بقائها على شكل زخات قرب السواحل، وفقا لما أفاده قصي الحلايقة، مُدير موقع طقس الوطن.

اللهم اغسلنا بمائك الطاهر ولا تجعلنا من القانطين

مشكورة صمت

يلا منيح منا كل يوم والثاني مرشح
شكراً لالك صمت

نششالهه بلككي خلصصنآ من الهتسسو :1209{¡؛:
يسسلمو ععسولهه ')
وردهه

مشكورةة صصمت