تعددت الكلمات والحنين واحد

الهواء يتلاعب بالستائر
وابتسامتكَ الجميلة
تحتاج إلى هرقل لمقاومتها
والنظرة الحالمة وانتظار اللقاء
يطلبون مني
التسلح بالصبر وطول البال

سيدي
تعددت الكلمات والحنين واحد
تزاحمت الممرات والرؤيا في اتجاهكَ
تضاربت الأحاسيس والحب هو السائد
فمن أنتَ أخبرني
وكل أملاكي باتت ضدي



سيدي

أين تسكن أعلمني
وأين تقيم وأين تجلس
أتَلَفتُ يمينا ويسارا
لعلي أصادف مكانكَ المفْتَقَد
فــ عند رؤيتكَ
أضع يدي على جانبي الأيسر
وأقرأ عليه إسم ربي كي يهدأ
فــ الفرحة الزائدة تصيب النبض
وتميت القلب
وأكتشفُ أنكَ تسكن باحات الفؤاد

عند غيابكَ
يغادر النبض في اتجاه الفكر
فتتأهب جواسيس العقل
وتتجند الأفكار
وتتقدم جيوش التساؤلات
ويدخل الدماغ في فوضى عارمة
والإشارات الضوئية تفقد السيطرة
فتُصاب الذاكرة بالإنهيار
وأعلمُ حينها أنكَ تقيم في تفكيري




وسادتي تغريني

سريري يفتح لي ذراعيه
فراشي الدافئ يدعوني
الشوارع التزمت الصمت
الأرواح نامت في النفوس
السكينة هبطت على الكون
وأنا أتحايل على نومي
وأتربص به في زوايا غرفتي
مضحك ذاك النوم الذي يختبأ ورائَكَ
أدركت الآن أنكَ تجلس
بيني وبين نومي


لا أعرف كيف أستعيد شيئا مني
فــ قد أصبحتُ معجونة
بتفاصيلكَ القاسية