الحنث في الإسلام - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
التسنيم فى الإسلام
الكاتـب : -
الخزى فى الإسلام
الكاتـب : -
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-16-2025
رضا البطاوى 77 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2069
 تاريخ التسجيل : Sep 2023
 فترة الأقامة : 779 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (06:20 AM)
 العمر : 57
 المشاركات : 805 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : رضا البطاوى 77 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
اهداء الحنث في الإسلام



الحنث في الإسلام
الحنث فى القرآن:
اصرار الكفار على الحنث العظيم:
بين الله أن الناس فى النار كانوا فى حياتهم الدنيا يصرون على الحنث والمراد يثبتون على الكفر المستمر وهذا يعنى موت الكفار على الكفر

وفى هذا قال تعالى :
"وكانوا يصرون على الحنث العظيم"
عدم الحنث فى الحلف
بين الله أنه قال لأيوب(ص):
خذ بيدك ضغثا ولا تحنث والمراد أمسك يا أيوب (ص)بيدك حزمة من العيدان فاضرب به والمراد فاجلد به ولا تنقض قسمك وكان قد أقسم على ضرب امرأته عدد كبير من الجلدات بسبب ما ولما كانت مطيعة لله فقد جعل لها مخرجا من هذا وهو ضربها بالعيدان الرفيعة الكبيرة العدد مرة واحدة فضربها
وفى هذا قال تعالى :
"خذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث "
وبناء على ما سبق نجد الحنث بمعنيين :
الأول الكفر وهو التكذيب بوحى الله
الثانى مخالفة القسم
والمعنى الشائع فى حياتنا للحنث هو :
مخالفة اليمين وهو القسم أو الحلف الذى حلفه الإنسان
وهو ما نهت عن أقوال مثل:
قوله تعالى:
"ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها"
الحنث في الفقه :
الحنث في اليمين هو معصية لأن الله أمر بحفظ الأيمان عندما قال :
" واحفظوا أيمانكم "
قطعا اليمين أمر لم يأمر به الله الناس مع أنه أباحه ولكن الناس يفرضونه على أنفسهم من أنفسهم
وهو ما يسمى النذر
وهو ليس كما يظن الناس وإنما المراد به أى حلف متعمد
والحنث في اليمين ينقسم إلى نوعين :
الأول الحنث في الحق وهو مذموم وهو اليمين على عمل طاعة من الطاعات أو ترك معصية من المعاصى
الثانى الحنث في الحرام وهو القسم على ارتكاب معصية من معاصى الله أو القسم على ترك طاعة من طاعات الله
ومن أمثلته قول الناس :
على الحرام من دينى
على الطلاق
والحنث في هذه الأيمان حلال ومع كونه حلال فإنه يوجب الكفارة كالحنث في اليمين المباح
والكفارة هى :
اختيار عمل من الأعمال التالية لعمله:
الأول :إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمراد إحضار أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يحضره المقسمون لأسرهم
الثانى كسوة والمراد شراء ملابس للعشرة مساكين
الثالث وهو تحرير رقبة أى عتق عبد أو أمة
فمن لم يجد أى لم يلق مالا لفعل إحدى هذه العقوبات فالواجب عليه هو:
صيام ثلاثة أيام والمراد الامتناع عن الأكل والشرب والجماع ثلاثة نهارات
وفى هذا قال تعالى :
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم"
والحنث لا يقع إلا في اليمين المعقودة وهى :
التى تعمدها قلب الحالف لقوله تعالى :
"ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان"
ومعظم حلفانات الناس هى :
حلفانات غير متعمدة ولكنها أقوال تجرى على اللسان بحسب التعود خاصة الحلفانات في الأسواق والتى يقولها التجار للحصول على الربح من المشترين
وهذه الحلفانات التى تعود عليها اللسان هى ذنوب غير متعمدة ويجب الاستغفار منها لكونها كذب
وعدم الاستغفار منها معناه تعود الفرد على الكذب باستمرار في كلامه وهو ما يجب عليه التقليل منه إلى أدنى مستوى ممكن
وتنقسم الأيمان المحنوث بها إلى نوعين زمنيا :
الأول :
اليمين المستقبلى المتعمد على فعل أو عدم فعل
الثانى :
اليمين الماضوى المتعمد وهو غالبا إن لم يكن دوما هو اليمين على شهادة تتعلق بحادثة في الماضى
وكفارة اليمين المستقبلى هى :
الكفارة التى ذكرناها
وأما كفارة اليمين الماضوى وهو الكذب في الشهادة فعلى حسب ما يترتب على تلك الشهادة
والمراد أن اليمين إن كانت في الاصلاح بين الناس أو ابعاد أذى الكفار فلا كفارة له لأن الله أحل الكذب في الاصلاح بين الناس فقال :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس"
وأما إن كانت يمين في محكمة قضائية فهى شهادة زور وشهادة الزور تتطلب تكفيرا خاصا :
أوله التوبة من الشهادة المزورة
ثانيه الاعتراف بالتزوير في المحكمة لرد الحق لأصحابه واقامة العقوبات على المزور وهى جلده ثمانين جلدة أولا وثانيا إن قطعت يدا أحد بناء على الشهادة وجب قطع يديى شاهد الزور وتعويض من قطعت يديه وإن كان قتل أحد بناء على الشهادة فلابد من قتل شاهد الزور إلا ان يعفو أهله وإن كان جلد أحد بناء على الشهادة يجلد مثله ويعوض من مال شاهد الزور عن كان له مال وهكذا في كل جريمة ضاع حق صاحبها أو صنعت عقوبة في المتهم وهو برىء
ولا يجوز التكفير قبل الحنث باليمين لأن الكفارة معقودة على المخالفة وهى الحنث فإن وقع الحنث وجبت الكفارة وإن لم يقع الحنث فلا كفارة ومن قالوا بالكفارة قبل الحنث يفتحون بابا لا يقدرون على سده وهو :
فتح باب عمل الجرائم شرط التكفير عنها قبل عملها
وقطعا لا كفارة على المكره على الحنث ولا كفارة على الناسى إذا حنث لقوله تعالى :
" لا إكراه في الدين "
وقوله :
" ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا "



 توقيع : رضا البطاوى 77

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنة إبتسم دائما رحيق الإسلام 10 09-05-2021 10:54 AM
مكانة المرأة في الجنة ، سيدة حور العين ، ملكة نساء الجنة ، مكرّمة ، طاهرة ، عفيفة حنين الروح رحيق الإسلام 4 01-10-2018 11:12 AM
سوق الجنة سراج منير رحيق الإسلام 5 05-13-2017 12:41 PM
أول خطوة في الجنة غمرة رحيق الإسلام 6 01-07-2017 08:45 PM
~| نبات مكنسة الجنة,ماذا تعرف عن مكنسة الجنة,Kochia scoparia |~ خرآفيهه عالم الحيوان والنـبات 6 08-07-2016 02:58 PM


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.