عندما كنتُ في السادسة عشر

عندما كنتُ في السادسة عشر ذهبت مع والدي لزيارة أمي في المستشفى، ذهبنا صباحاً كانت الغرفة مزدحمة يومها، نادتني أمي لأقترب، همست لي بكلام لم أفهمه ثم ضحكت بعدها فضحكتُ معها دون أن أخبرها عن عدم فهمي لما قالت، حاول جميع من في الغرفة ذلك اليوم أن يعرفوا ماذا قالت لي، وكنتُ أمتنع تحت ذريعة السر ّ وأمي تضحك كلما امتنعت، وأنا أُجاريها بالضحك وكل من في الغرفة يضحك أيضاً، ولا أحد يعرف أنني حقاً لا أعرف ماذا قالت. بعد عودتنا للمنزل شعرتُ بغبن شديد، هذا السرّ يخصني! لماذا لا أعرفه؟ قررت ليلتها وقبل النوم أن أسأل أمي عن هذا السرّ، في الصباح توفّت أمي، أول ما فكرت به عند سماعي لخبر وفاتها هو ذلك السرّ، ربما كان كفيلاً بترتيب حياتي أو يكون نكتة قد أضحك عليها بقية عمري. من يومها وأنا أشعر بخلل في ذاكرتي، نقص في تكويني، خسارة فادحة في عمري، مثل خطأ هندسي في رسم مخطط منزل لم يتم اكتشافه إلا بعد انتهاء البناء

مؤلم جدا ماقرأته هنا جد نزلت دموعي

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة ومؤلمة ومحزنة وانا صار عندي فضول اعرف رحم الله الام يعطيك الف عافية بانتظار جديدك دائما تحيتي

ذكرتيني بموقف صار معي مع اختي بالمشفى
قصتة مؤلمه
يسلمو هالديات شغف

قصة مؤلمة جدا

تسلمي شغف على الإدراج

وانا نفس الاشي بتخصل معي لما اكون حدا بحكيلي اشي وبضحك
بضحك على ضحكته مع اني مش سامع ايش حكى بس خلص الواحد
بدوش يضيع ضحكة المكان

قصة مؤلمة
سلمتي

ققصصةة ممؤلمةة
يسسلممو ديياتكك ششغغف
ااحتراامي

يا الله على كمية الوجع ..
مؤلمة ، تحياتي

مؤلمة القصة فعلًا.
تسلمي على النقل شفوفتي.
عوافي حبيبتي. ❤️

يرحل الراحلون وعلى شفاههم كلماتهم الأخيرة وربما لايسعفهم الوقت لنطقها
أشكرك على القصة ⚘